هتف الله أكبر.. ضابط إسرائيلي سابق ينهي حياته بعد معاناة نفسية حادة
أكدت هيئة البث العبرية اليوم الخميس، انتحار ضابط سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد معاناة طويلة من اضطرابات نفسية حادة، وأشارت التقارير إلى أن الضابط كان يواجه ضغوطًا نفسية شديدة خلال الفترة الأخيرة، ما دفعه لاتخاذ هذا القرار.
ضابط إسرائيلي ينهي حياته بعد معاناة نفسية حادة
وبحسب الهيئة، فإن الضابط المنتحر توجه قبل أسبوعين إلى السياج الحدودي مع غزة، وهتف "الله أكبر" في محاولة منه لاستفزاز الجنود ودفعهم إلى إطلاق النار عليه، ما يعكس حالة اليأس والمعاناة النفسية التي كان يمر بها.
وكشفت هيئة البث العبرية، أن الضابط السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي انتحر صباح اليوم الخميس، كان قد وصل قبل أسبوعين إلى جدار قطاع غزة بنيّة استدراج الجنود لإطلاق النار عليه، إلا أن الجيش تمكن من السيطرة عليه بالقوة وتم إيداعه في المستشفى للعلاج الإجباري، وبعد خروجه من المستشفى، أقدم على الانتحار، لينهي معاناته مع أزمة نفسية حادة.
وفي حادث منفصل وقع يوم الخميس الماضي، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على رجل مشتبه به بالقرب من السياج الحدودي مع غزة، بعد أن سمعوه يهتف "الله أكبر". ووفقًا لموقع القناة 14 الإسرائيلية، فإن الجنود، وهم من وحدة "نيتساح يهودا"، تلقوا إنذارًا أمنيًا حول وجود شخص مشبوه في المنطقة، وتعاملوا معه وفق الإجراءات العسكرية المعتمدة.
وأوضحت التحقيقات لاحقًا أن الشخص المستهدف لم يكن فلسطينيًا، بل جنديًا إسرائيليًا سابقًا يعاني من اضطراب نفسي ناتج عن خدمته العسكرية، وأشار الموقع إلى أن الجنود أطلقوا النار باتجاه ساقي الرجل للاشتباه في حمله حزامًا ناسفًا، لكن بعد نقله إلى مستشفى برزيلاي في أشكلون، تبيّن أنه يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة خدمته في جيش الاحتلال.
