الأحد 23 فبراير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رسالة مكتوبة للطبيب تكشف مفاجأة.. تحقيقات مقتل مرام أسامة: احتجزها 5 أيام |خاص

الضحية مرام أسامة
حوادث
الضحية مرام أسامة
الخميس 20/فبراير/2025 - 02:10 م

تحقيقتات قضية مقتل مرام أسامة.. كشفت التحقيقات التي يواصل القاهرة 24 نشرها في القضية التي حملت رقم 12846 لسنة 2024 بتبلغ أحد المستشفيات بوجود حالة وفاة المصابة مرام أسامة ولدى دخولها للمستشفى بتاريخ 2024/11/10  بعد ادعاء عائلة المريضة بإصابتها بالوجه والعين وكانت المريضة تعاني من التهابات رؤية حادة وتجمع صديدي بالبلوري وفشل تنفس حاد، وبالانتقال وعند الوصول إلى المستشفى تم التقابل مع الاستقبال وتلاحظ له أن المتوفية مرام أسامة في العقد الثالث.

 

التحقيقات في واقعة مقتل مرام أسامة: احتجزها لمدة 5 أيام 

وأوضحت التحقيقات أن زوجها احتجزها لمدة 5 أيام، حيث تركت رسالة للطبيب وصديقتها قبل أن تتوفى، كشفت فيها أنها كانت تعاني من التهاب في حلقها، وكانوا في سهرة بمنطقة الشيخ زايد الساعة 10 مساءً، وزعم الزوج أن زوجته شربت خمورًا ما أثر على الالتهاب.

وفي يوم 1 نوفمبر 2024، حدث خلاف بسيط بينه وبين زوجته، فترك الغرفة ونام في غرفة أخرى، وفي يوم 2 نوفمبر 2024، قامت زوجته بإيقاظه من النوم وظلت تصرخ وتسبه بالشتائم لأنها كانت تريد أن يأكل معها هي والأطفال، وبدأت مشاجرة بينهما، حيث قامت بالهجوم عليه بالضرب والشتائم.

ثم تطور الموضوع بينهما، ومنعت الأطفال عنه، وبعد الهدوء، قررت زوجته الخروج من الشقة لحضور عيد ميلاد إحدى صديقاتها، لكن الزوج رفض الأمر لأنها كانت تسبه قائلة لها: "أنت مش راجل، وهنزل غصب عنك."

وأضافت التحقيقات، أن الزوجة طلبت الطلاق، فقام برش الماء من زجاجة عليها، ثم وصلت حالتها العصبية إلى أن ضربها بالقلم مرة واحدة، وقالت له بعدها إنها قامت بعلاقة مع طليقها خلال زواجهما، فحاول منعها من النزول، فقامت بالاتصال بوالدها الذي حاول التهدئة بينهما ولكنه لم يتمكن، فطلب منها في نفس اليوم الحضور إلى المستشفى لإجراء تقرير ومحضر.

 

 

وأضافت التحقيقات أن الزوج قام بتوصيلها إلى المستشفى نفسه، وكانت شقيقتها وزوجها المسافران إلى كندا على اتصال هاتفي معه (وغلطوها)، وعندما أنزلها أمام المستشفى، رفضت دخوله معها، ثم عاد إلى المنزل بمفرده في ذلك اليوم، بعد ذلك، قامت زوجته بالتواصل معه هاتفيًا بأنها ستعود لأخذ ملابسها. 

 

وفي نفس اليوم، حوالي الساعة 8 مساءً، عادت إلى المنزل وكان خالها المدعو ماجد موجودًا في المنزل معهما، وحاول التهدئة بينهما، وكان هناك أصدقاء لها في الشقة أسفل العقار، وتم الاجتماع معهم والصرف عليهم. 

 

وفي اليوم التالي، ذهبت زوجته للعمل في مدرستها الخاصة بالتجمع الخامس في 3 نوفمبر 2024، وفي يوم 4 نوفمبر 2024، أخذ الزوج زوجته إلى نفس المستشفى للاطمئنان عليها، وتم إجراء الأشعات.

 

بعد ذلك، دخلا إلى طبيب الأذن والحنجرة الذي أفاد بأن زوجته تعاني من صديد شديد في الحلق وأعطاها علاجًا، ثم تدهورت حالتها يومًا بعد يوم حتى توفيت.

تابع مواقعنا