الذكاء الاصطناعي يضيء آفاق المستقبل في ثقافة أبوقرقاص بالمنيا لتعزيز الوعي التكنولوجي للشباب

نظم قصر ثقافة أبوقرقاص، جنوب المنيا، في خطوة نحو تعزيز الوعي التكنولوجي لدى الشباب، بالتعاون مع إدارة أبوقرقاص التعليمية، محاضرة تثقيفية قيّمة تحت عنوان «الاستفادة من الذكاء الاصطناعي» وذلك ضمن فعاليات نادي التكنولوجيا، الذي يشرف عليه قصر الثقافة.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمع
ألقت المحاضرة آمال طه، المدربة بالنادي، وتناولت فيها استخدامات الذكاء الاصطناعي في شتى مناحي الحياة، وكيف يمكن تسخير هذه التقنية لخدمة المجتمع وتطويره.
التعليم والصحة والصناعة والأمن
استعرضت طه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات متنوعة، بدءًا من التعليم، حيث يمكن استخدامه في تخصيص تجربة التعلم للطلاب وتحسين أدائهم، وصولًا إلى الخدمات الصحية، حيث يلعب دورًا هامًا في التشخيص والعلاج، ولم تغفل المتحدثة أهمية الذكاء الاصطناعي في الصناعة، حيث يمكن أن يزيد من الإنتاجية ويحسن الجودة، وفي مجال الأمن السيبراني، حيث يساعد في حماية البيانات والمعلومات من الهجمات الإلكترونية.
الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية
أوضحت طه كيف يمكن لهذه التقنيات أن تسهل حياتنا وتجعلها أكثر كفاءة، ولم يقتصر الحديث على التطبيقات التقنية المعقدة، بل تعداه إلى استخدامات الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، مثل التعرف على الصور، الترجمة، التدريب، الأبحاث العلمية، والتحليلات.
دور الذكاء الاصطناعي في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة
خصصت المحاضرة جزءًا هامًا للحديث عن دور الذكاء الاصطناعي في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وكيف يمكن أن يوفر لهم مساعدات بصرية أو سمعية تعينهم على التغلب على الصعوبات التي يواجهونها.
شهدت المحاضرة إقبالًا كبيرًا من الحضور، الذين تفاعلوا مع المعلومات القيمة التي قدمتها آمال طه، وطرحوا العديد من الأسئلة والاستفسارات حول كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجالات اهتمامهم.
أشرفت على تنظيم هذه الفعالية إخلاص طه، المدربة بالنادي، التي بذلت جهودًا كبيرة لإنجاح المحاضرة وتحقيق أهدافها، وتأتي هذه المحاضرة في إطار جهود قصر ثقافة أبوقرقاص لنشر الوعي التكنولوجي بين الشباب، وتعريفهم بأهمية الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن أن يساهم في بناء مستقبل أفضل.