رغم مرضه.. القصة الكاملة لصيدلي أنقذ صغيره من الموت في المنيا | صور

شهدت صيدلية صغيرة معجزة حقيقية، بإحدى قري مراكز مغاغة، شمال محافظة المنيا،حيث تمكن صيدلي يدعى ريمون فرج من إنقاذ حياة طفلة صغيرة كادت أن تفارق الحياة غرقًا.

كان ريمون، البالغ من العمر 27 عامًا، يعاني من حساسية شديدة، في ذلك اليوم، وينوي البقاء في المنزل للراحة، لكن لسبب ما، شعر برغبة ملحة في الذهاب إلى الصيدلية في وقت مبكر عن المعتاد.
بينما كان ريمون في الصيدلية، دخلت عائلة مذعورة تحمل طفلة صغيرة فاقدة للوعي تمامًا، كانت الطفلة قد غرقت في برميل ماء، وكان والدها يردد بأسى «يا دكتور شوف بنتي ميتة ولا عايشه».
لم يتردد ريمون لحظة واحدة، رغم مرضه وإرهاقه، وبدأ على الفور في إجراء الإسعافات الأولية اللازمة للطفلة، وبعد دقائق قليلة، عادت الطفلة إلى الحياة، وبدأت في البكاء.

«لم يكن الأمر مجرد صدفة بل كان تدبيرًا من الله عز وجل»، بهذه الكلمات يقول ريمون، فقد جعلني أذهب إلى الصيدلية في ذلك الوقت تحديدًا لأُنقذ هذه الطفلة.
وأضاف ريمون، إن صوت بكاء الطفلة كان أجمل صوت سمعه في حياته، فقد كان بكاء حياة جديدة، وكان يومًا من أسعد أيام حياته.
قصة الصيدلي ريمون هي قصة بطل حقيقي، لم يتردد في تقديم المساعدة رغم مرضه، وأنقذ حياة طفلة بريئة، لتثبت لنا مرة أخرى أن الإنسانية لا تزال موجودة، وأن هناك أشخاصًا مستعدون للتضحية من أجل الآخرين، ويكون هذا الصيدلي في المكان المناسب وفي الوقت المناسب لإنقاذ حياة هذه الطفلة.
ريمون وعملية إنقاذ الطفلة

