في ذكرى ميلاده.. كيف صنع سيف الله مختار شهرة من الكوميديا العفوية؟
يحل اليوم الخميس الموافق 20 فبراير، ذكرى ميلاد الفنان الكوميدي سيف الله مختار، الذي ترك بصمة واضحة رغم قلة مساحة ظهوره على الشاشة، وبأسلوبه الفريد وعباراته المميزة، استطاع أن يحفر اسمه في ذاكرة الجمهور، ليظل حاضرًا بأدواره الخفيفة والمحبوبة التي أضفت نكهة خاصة على العديد من الأعمال الفنية.
ذكرى ميلاد سيف الله مختار
يُعد الفنان سيف الله مختار واحدًا من أبرز نجوم الأدوار الثانوية في السينما المصرية، حيث قدم على مدار مسيرته عشرات الأدوار التي رسخت في ذاكرة المشاهدين، رغم قلة مساحة ظهوره على الشاشة.
أعمال سيف الله مختار
تميّز سيف الله مختار بأسلوبه الكوميدي العفوي، وكان دائمًا ما يُسند إليه أدوار البواب، أو الساعي، أو المساعد خفيف الظل، من أشهر أفلامه: البحث عن فضيحة 1973، حيث شارك مع عادل إمام وسمير صبري، فيلم رمضان فوق البركان1985، مع عادل إمام، وفيلم على باب الوزير 1982، وهو من الأدوار التي تركت بصمة لدى الجمهور.
اشتهر سيف الله مختار بجملته الشهيرة أمال مين؟!، التي استخدمها في عدة أفلام وأصبحت من العلامات المميزة له، وكان يمتلك قدرة خاصة على خطف الأنظار حتى في المشاهد القصيرة.
وفاة سيف الله مختار
توفي الفنان سيف الله مختار في 4 ديسمبر 1989، لكنه ظل خالدًا في ذاكرة عشاق السينما المصرية، حيث ارتبطت أدواره بالكوميديا الخفيفة واللقطات التي ترسم الابتسامة على وجوه الجمهور.
رغم أنه لم يحصل على البطولة، فإن سيف الله مختار أثبت أن الموهبة الحقيقية لا تحتاج لمساحات كبيرة، فبأدواره الصغيرة استطاع أن يكون جزءًا من تاريخ السينما المصرية.
