أمين الأعلى للجامعات: زيادة عدد المنح الدراسية يساهم في تحسين جودة التعليم وربط الخريجين بسوق العمل

شارك الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، في احتفال السفارة البريطانية بالقاهرة بتوزيع جوائز اتحاد خريجي بريطانيا، والتي تكرم قصص النجاح المتميزة للدارسين المصريين في المملكة المتحدة خلال 15 عامًا من تخرجهم، وذلك بالنيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
جوائز اتحاد خريجي بريطانيا
شهد الحفل حضور نخبة من الوزراء والشخصيات العامة، من بينهم الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور أحمد غنيم، أول رئيس تنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والدكتورة راوية منصور، عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس القومي للمرأة، وعمر سمرة، سفير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للنوايا الحسنة، إلى جانب عدد آخر من الشخصيات البارزة.
وخلال كلمته، أعرب الدكتور مصطفى رفعت عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث المتميز، مشيدًا بالإنجازات الاستثنائية التي حققها خريجي المملكة المتحدة من المصريين، والتي تعكس التأثير التحويلي للتعليم العالي في المملكة المتحدة، مؤكدًا أن هذه الجوائز تمثل منارة للإلهام، حيث تكرم المبدعين الذين استثمروا معارفهم وخبراتهم في خدمة مجتمعاتهم وتحقيق إنجازات بارزة في مختلف المجالات.
وأشار أمين عام المجلس الأعلى للجامعات إلى استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى تطوير جودة التعليم، وتعزيز البحث العلمي، ومواءمة البرامج الأكاديمية مع متطلبات التنمية الوطنية والعالمية، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 التي تركز على التنمية المستدامة والنمو القائم على المعرفة.
وأوضح أن أحد المحاور الرئيسية لهذه الاستراتيجية يتمثل في الانفتاح على التعاون الدولي، من خلال تعزيز الشراكات مع الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية، وزيادة عدد المنح الدراسية، وتحفيز التبادل الأكاديمي، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وربط الخريجين بسوق العمل العالمي، مؤكدًا على أهمية الارتقاء بالتصنيف الأكاديمي للجامعات المصرية عبر تعزيز معايير الاعتماد الدولية.
واختتم كلمته بتوجيه التهنئة إلى الخريجين المكرمين، مؤكدًا أن نجاحاتهم تعد مصدر فخر وإلهام للأجيال القادمة، وتسهم في تعميق التعاون الأكاديمي والبحثي بين مصر والمملكة المتحدة.
كما وجه الشكر إلى المجلس الثقافي البريطاني والسفارة البريطانية على دعمهما المستمر لهذا الحدث المميز، معربًا عن تطلعه لمزيد من الشراكات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.