ترامب VS الموظفين.. الرئيس الأمريكي يقيل آلاف الأيدي العاملة
منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكم في الولايات المتحدة، وتم تسريح عشرات الموظفين من أشغالهم، سواء كانت مناصب عليا أو موظفين عاديين.
اعتمد الرئيس الأمريكي مجموعة من القرارات الرئاسية منذ توليه المنصب، تنطوي على إقالة عشرات الموظفين من مناصبهم.
الاستقالة الطوعية
لم تكن قرارات ترامب جميعها معتمدة على الطرد التعسفي للموظفين، فكانت ضربة البداية مع موظفين الـFBI، إذ اعتمد ترامب سياسة الاستقالة الطوعية، حيث عرض الرئيس على الموظفين راتب 8 أشهر في مقابل ترك وظائفهم.
وكان القرار في الـFBI، يخص جميع الموظفين الذين ساهموا بشكل قريب أو بعيد في القضايا المرفوعة على الرئيس والتحقيقات التي كان يخضع لها.
طرد ثم إعادة تعيين الموظفين بسبب الأمن القومي
أقال ترامب منذ أيام قليلة مجموعة من الموظفين العاملين بالوكالة الوطنية للأمن النووي، لكن بعد أيام قليلة من إقالتهم قرر إعادة تعيينهم مرة أخرى، بعدما حصل البيت الأبيض عن تقارير تشير إلى أن الأمن القومي الأمريكي سيتعرض للخطر حال انسحاب الأمن النووي الناجم عن إقالة الموظفين العاملين بهذا المجال.
طرد بسبب الأعراق
أما وزارة التعليم، فأعلن ترامب أنه ينوي إغلاقها وبالتالي سيتم تسريح جميع العاملين بها، رغبًة من الرئيس في تقليل النفقات الفيدرالية، وقبل أن يتم الإقدام على اتخاذ هذا القرار بشكل تام، عزم ترامب على منع جميع الأموال والمساعدات المادية التي تقدمها الوزارة لأي مدرسة أو مؤسسة تعليمية تُدرس أن تبحث من قريب أو من بعيد في مسألة الأعراق النقدية، والتي تشير إلى أن العنصرية متأصلة في الشعب الأمريكي بشكل كامل.
رفض داخلي من نقابات العمال لقرارات ترامب
وضع المسؤولون نصب أعينهم العمال تحت الاختبار، الذين تم توظيفهم عادةً لمدة تقل عن عام، أو عامين في بعض الحالات، لأن لديهم حماية وظيفية أقل ويفتقرون إلى الحق في الاستئناف.
لا تزال النقابات العمالية التي تمثل الموظفين الفيدراليين تعمل على الالتفاف حول النطاق والنطاق الكامل لفصل الموظفين تحت الاختبار هذا الأسبوع، عمل أكثر من 200.000 موظف داخل الحكومة الفيدرالية لمدة تقل عن عام، وفقًا لأحدث بيانات عام 2024 من مكتب إدارة شؤون الموظفين الأمريكي، الذي أجرى مكالمة بعد ظهر يوم الخميس.
