رئيس حماس في غزة: أثبتنا جديتنا في تنفيذ الاتفاق وتجاوبنا مع الوسطاء

قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض خليل الحية، اليوم الثلاثاء، إن الحركة أثبتت جديتها بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بكل مسؤولية، فيما يقابل الاحتلال وحكومة نتنياهو هذه الجدية بالتلكؤ ومحاولات التهرب من تنفيذ الاتفاق، خصوصًا في الشق الإنساني.
رئيس حماس في غزة: أثبتنا جديتنا في تنفيذ الاتفاق وتجاوبنا مع الوسطاء
وقال الحية في كلمة اليوم: ما زلنا نعمل ليل نهار، وفي كل الاتجاهات، ومع الوسطاء وبخاصة قطر ومصر، لإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى، وبخاصة فيما يتعلق بمواد الإغاثة والإيواء، والمعدات الثقيلة والوقود وبدائل الكهرباء، والسفر عبر المعبر ذهابا وإيابا، والصيد في البحر؛ للتخفيف من معاناة شعبنا وتثبيته في أرضه.
وواصل الحية: جهودنا مستمرة المتواصلة في إنجاح وإنجاز المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو، وتمهيدًا للانخراط في المرحلة الثانية منه.
تفاهمات جديدة لإطلاق سرى الأسرى والمحتجزين
وأكد أنه تجاوبًا مع جهود الوسطاء، فقد قررت الحركة تسليم 4 من جثامين أسرى الاحتلال يوم الخميس 20 فبراير الجاري، ومن بينهم جثامين عائلة "بيباس"، على أن يفرج العدو يوم السبت 22 فبراير عمن يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين حسب الاتفاق، فيما يستكمل تسليم باقي الجثامين المتفق عليهم في المرحلة الأولى الأسبوع السادس.
وأشار كذلك إلى الاتفاق على الإفراج يوم السبت المقبل 22 فبراير الجاري عمن تبقى من أسرى الاحتلال الأحياء، المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وعددهم 6 ومن بينهم الأسيران: هشام السيد وأڤيرا منغستو، على أن يفرج الاحتلال عمن يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين حسب الاتفاق.
وشدد الحية، على أن هذه الخطوات تعكس جدية الحركة في تنفيذ بنود الاتفاق كما وردت، واستجابة لجهود الوسطاء.
وأردف قائلا: نؤكد مرة أخرى على ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق كما وردت، دون استثناء أو مماطلة، خصوصًا إدخال الآليات الثقيلة لنتمكن من انتشال جثامين شهداء شعبنا من تحت الأنقاض، وكذلك جثامين أسرى الاحتلال، الذين قتلوا نتيجة القصف الصهيوني على شعبنا.
ونوه بأن الاحتلال لا يزال يماطل ويتهرب من الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم 16 من توقيع الاتفاق.
وأكد أن الحركة والمقاومة جاهزة للانخراط الفوري للتفاوض لتطبيق بنود المرحلة الثانية، وهي: الوقف التام لإطلاق النار والوصول إلى الهدوء المستدام، الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، إنجاز صفقة تبادل أسرى للمرحلة الثانية مرة واحدة، وأكد جاهزية الحركة للاتفاق عليها رزمة واحدة.
وأكد ضرورة تحصين كل ذلك بضمانات دولية ملزمة، حسبما ورد في قرار مجلس الأمن 2735.