اليوم.. التعليم تبدأ تدريب معلمي اللغة العربية لتنمية مهارات الطلاب بالقراءة والكتابة

وجهت مديريات التربية والتعليم بالمحافظات، خطابًا بشأن معلمي اللغة العربية بالإدارات والمدارس المستهدفة، وذلك من خلال المنصة الالكترونية للتدريب والتطوير المهني للمعلمين Cpd بداية من اليوم الثلاثاء 18 فبراير حتى السبت 22 فبراير لمدة 5 أيام من الساعة 6 مساء حتى الساعة 8 مساء.
تدريب معلمي اللغة العربية اليوم لتنمية مهارات الطلاب بالقراءة والكتابة
جاء ذلك في إطار تنفيذ البرنامج القومي لتنمية القراءة والكتابة لتلاميذ الصفوف من الثالث إلى السادس الابتدائي، الذي ينفذ بالتعاون مع المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.
تدريب معلمي اللغة العربية اليوم
وأكدت المديريات التعليمية، في خطابها، أنه يتم التوجيه لمدير التعليم الابتدائي ومدير إدارة الإحصاء بالتنبيه على جميع معلمي اللغة العربية للصفوف من الثالث حتى السادس الابتدائي، بتفعيل البريد الموحد أن لم يكن مفعلا ويتم التفعيل من خلال الرقم القومي للمعلم وكود المعلم.
وفي وقت سابق، استهل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، زيارته إلى دولة اليابان بعقد سلسلة من اللقاءات مع عدد من مسئولي وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية للاطلاع على التجربة اليابانية في مجال التعليم.
وأعرب الوزير محمد عبد اللطيف، عن سعادته الكبيرة لزيارة دولة اليابان، مؤكدًا العلاقات التاريخية العميقة والراسخة بين البلدين، وأن هذه الزيارة تعكس الرغبة في تعزيز التعاون في مجال التعليم وتبادل الخبرات بين البلدين لتحقيق أفضل النتائج لصالح الطلاب.
ولفت الوزير، إلى أن اليابان تعتبر نموذجًا يحتذى به بفضل ما حققته من إنجازات تعليمية، وما تمتلكه من أساليب تدريس مبتكرة تساهم في تطوير مستوى التعليم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تمثل فرصة قيمة للاطلاع على التجربة اليابانية المتميزة في مجال التعليم.
كما أشاد الوزير بنموذج المدارس المصرية اليابانية، مشيرا إلى أنها تمثل نموذجا تعليميا مضيئا ومتميزا يدعو إلى الفخر، وله تأثير إيجابي على الطلاب لارتكازها على تنمية المهارات غير المعرفية للأطفال من خلال تعزيز قدراتهم الذاتية ومهاراتهم الاجتماعية والقدرة على بناء علاقات إنسانية، إلى جانب ترسيخ القيم الأخلاقية.