اتجوزت ومش راجع تاني.. سفاح المعمورة انتحل صفة ضحيته الثالثة وراسل أسرته لتضليلها
كشفت جهات التحقيق في الإسكندرية، تفاصيل جديدة في واقعة العثور على الجثة الثالثة في شقة المحامي المتهم، والمعروفة إعلاميًا بقضية "سفاح المعمورة".
سفاح المعمورة انتحل صفة ضحيته الثالثة وراسل أسرته لتضليلها
وأوضحت أن المجني عليه كان موكلًا لدى المتهم نصر الدين. ا، واندلع بينهما خلاف منذ 3 سنوات، انتهى بجريمة قتل بشعة، حيث قتل المتهم موكله، واستولى على متعلقاته الشخصية، بما في ذلك هاتفه المحمول.
وفي محاولة لإبعاد الشبهات عنه، أرسل المتهم رسالة من هاتف المجني عليه إلى أبنائه، نصها: "أنا اتجوزت.. ومش راجع تاني"، ليضلل الأسرة ويغلق باب التساؤلات حول اختفائه المفاجئ.
من جانبها كشفت منى إبراهيم، شقيقة المهندس محمد إبراهيم، أحد ضحايا سفاح المعمورة والمختفي منذ ثلاث سنوات، عن تفاصيل العلاقة التي جمعت شقيقها بالمتهم، مؤكدة أنهما تعارفا في المحكمة بعدما عرض الأخير عليه مساعدته في بعض الأمور القانونية، وهو ما أدى لاحقًا إلى تطور العلاقة بينهما إلى صداقة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة أون، أن شقيقها كان بصحبة المتهم قبل اختفائه بأربعة أيام، مشيرة إلى أنها تواصلت معه هاتفيًا حينها، لكنه بدا مرتبكًا ويتحدث بصعوبة، وأخبرها بأنه تعرض لحادث، مضيفًا أنه رفقة المحامي نصرالدين السيد.
وأضافت أنه بعد ذلك، أخذ المتهم الهاتف منه وقال لها: "لا تقلقي، سأعيد شقيقك إليكم، إلا أنه منذ تلك اللحظة، لم يظهر شقيقها مرة أخرى، مؤكدة أن العائلة تتهم المحامي بقتله.
