محام بالإسكندرية يكشف تفاصيل جديدة حول سفاح المعمورة
نشر أحمد فره، محام بالإسكندرية، منشورا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يسرد خلال بعض التفاصيل الخاصة بسفاح الإسكندرية، والتي من بينها أنه ترافع عنه في عدد من القضايا.
محام بالإسكندرية يكشف تفاصيل جديدة حول سفاح المعمورة
وتضمن منشور المحامي أحمد فره الآتي: الأستاذ نصر المحامي، الملقب إعلاميًا بسفاح المعمورة وسفاح الإسكندرية، لا أعلم من هم هيئة الدفاع عنه ولا أعلم من هو محاميه الحالي، ولكن لا بد من التنويه أنه منذ عدة أشهر كنت أترافع عنه في قضية إيصال أمانة محكوم فيها غيابيًا بالحبس لمدة ثلاثة سنوات.
أضاف: أتاني أستاذ نصر بصورة من القضية وبالتالي تناقشت معه في من هو الطرف الثاني والطرف الثالث، فأبلغني أن الطرف الثانى في الإيصال هو موكل لدى مكتبه يدعى ب. ح، من منطقة الطابية خط رشيد.
وأردف: كان موكله يقرض العملاء لديه بقروض ربا فاحش الجنيه بثلاثة ويزيد، ومستترًا في ذلك بأعمال تجارية مغلفة بستار ديني مستغلًا عاهته في استعطاف رجال الشرطة والقضاء، ثم سرد لي قائلًا إن ذلك الإيصال كان نتيجة واقعة خطف لهما أي المحامي وموكله، وإكراه على توقيع ذلك الإيصال وحرر بها جناية بمركز كفر الدوار وقضى في نهايتها ببراءة المتهمين، ثم سرد لي أنه بدأت وزادت الخلافات فيما بينهما إلى أن حرر كل منهم ضد الآخر قضايا ضرب وإحداث إصابة، قضى في نهايتهما بالبراءة.
أكمل: ترافعت وتمسكت بحضور المجني عليه لسؤاله عن سبب تحرير إيصال الأمانة، واستجابت المحكمة للطلب وأمرت بحضور المجنى عليه موكله والمتهم المحامي وكل منهما يحضر شهود النفي والإثبات، ثم أتى المجنى عليه باثنان شهود مقترضين منه مبالغ ماليه، ولم يأتِ أستاذ نصر بشهود، فتم تأييد الحكم المعارض فيه وقيد حريته بالجلسة وقرر بالاستئناف بشخصه بعد الجلسة، فقررت أن أترك قضيته لأسباب لن أفصح عنها.
واستكمل: قبل عدة أيام وقبل سفري لأداء مناسك العمرة، أتذكر يوم السبت الماضي، قابلت أستاذ نصر أسفل مكتبي وكان معه شخص آخر، فسألته ماذا فعلت بقضية إيصال الأمانة؟ فرد مجيبًا: أنا حلتها مع ب. ح من فترة، عايزك تبقى تجيلي المكتب بتاعي الجديد نقعد فيه شوية، في حاجات عايز أحكيهالك ضروري، فأجابته أنني على سفر للعمرة وعند رجوعي سوف أذهب له.
أردف: الشاهد من ذلك كله ب. ح، موكل الأستاذ نصر الذى أقام ضده إيصال الأمانة من منطقة الطابية خط رشيد، القتيلة الثانية م من عزبة نشأت، الطابية، خط رشيد، ففترة غياب القتيلة الثانية هي تقريبًا ذات الفترة التي تم حل فيها المشكلة فيما بين المحامي وموكله، ناهيكم أن القتيلة الثانية من كان يلقي عليها السلام كانت تحرر ضده محضرًا بقسم الشرطة ووجهها مألوف ومعروف بقسم شرطة ثان المنتزه، ولدي موظفين النيابة من كثرة محاضرها.
واختتم قائلا: أناشد السادة مأموري الضبط القضائي البحث والتحري عن ذلك الشخص، وكذلك أناشد مدافع الأستاذ نصر في البحث وراء ذلك الأمر، وفي الأخير كان ينتابني الشك والريبة في تصرفات الأستاذ نصر من ناحية قضية إيصال الأمانة وحسب، من حيث عدم اهتمامه بالقضية وعدم السعي في إتيان الأوراق المطلوبة والشهود لإثبات براءته بل وعدم تذكره تاريخ الجلسة من الأساس، فهناك أمور يحتفظ بها بداخله لا يعلمها إلا الله.
