بعد انفراد القاهرة 24.. مصادر: جهات التحقيق تتابع واقعة كسر حجر أثري بمعابد الكرنك

علم القاهرة 24، من مصدر له بمنطقة آثار الأقصر، أن جهات التحقيق تواصلت مع أحد الجهات التابعة لوزارة الآثار؛ لـ متابعة واقعة كسر حجر أثري بمعابد الكرنك.
جاء ذلك بعدما انفرد القاهرة 24، بنشر تفاصيل واقعة كسر النحات الفرنسي بوول، كتلة حجرية أثرية وزنها يقرب 26 طنا خلال رفعها بالونش، وبعدها تم وقف أعمال نقل الأحجار الأثرية بمعابد الكرنك بالونش.
وأشار المصدر إلى أن الكتل الحجرية داخل معابد الكرنك تتراوح بين 22 إلى 44 طنا، وهي أكثر من قطعة مع العلم أن النحات الفرنسي لم يرفع كتل من قبل أكثر من 5 أطنان، متسائلًا: لماذا لم يقم المركز المصري الفرنسي بحماية الكتلة عن طريق تقويتها وحفظها بقطع الإسفنج والقماش وبالأحزمة حتى تكون كتلة واحدة.
السياحة تحتفل بمرور 115 عامًا على افتتاح المتحف القبطي بمصر القديمة
وفي سياق آخر قالت وزارة السياحة والآثار في بيان لها، إن المتحف القبطي يُعد أكبر متحف للآثار القبطية في العالم، ويتكون من جناحين يضمان مقتنيات أثرية تعكس تاريخ المسيحية في مصر منذ بداياتها الأولى، منها مخطوطات وأيقونات ومنحوتات وجداريات، ويأتي ذلك بمناسبة ذكرى افتتاح المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة، ومرور 115 عامًا على افتتاحه.
ونشرت وزارة السياحة والآثار عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، صورة للمتحف القبطي معلقة عليها: يضم المتحف القبطي مجموعات من القطع التي توضح تأثر الفن القبطي بجميع الثقافات السائدة بما في ذلك المصرية القديمة، اليونانية، الرومانية، والإسلامية، وتم افتتاح المتحف عام 1910، ليكون مجمعًا للآثار والوثائق التي تُسهم في إثراء دراسة الفن القبطي في مصر، كما افتُتح الجناح الجديد للمتحف عام 1947، وتم تطويره عدة مرات كان آخرها عام 2006، حين تم ربط الجناح القديم والجديد للمتحف بممر.