الجمعة 21 فبراير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ردا على بيان آثار الكرنك| مصدر: بوابة رمسيس الثالث لا يوجد حولها كتل ضخمة.. والونش هو المتسبب في كسر الكتلة الأثرية| صور

 الكتلة الحجرية المكسورة
أخبار
الكتلة الحجرية المكسورة
الجمعة 14/فبراير/2025 - 01:33 م

انفرد القاهرة 24 خلال الساعات القلية الماضية، بتفجير واقعة كسر النحات الفرنسي بوول كتلة حجرية أثرية خلال رفعها بالونش، تم وقف أعمال نقل الأحجار الأثرية بمعابد الكرنك بالونش صباح أمس، إذ توجهت إدارة آثار الأقصر إلى معابد الكرنك، وتم جمع العمال والمفتشين، لإصدار أوامر بوقف عملية نقل الأحجار.

الونش المتسبب في الواقعة 
الونش المتسبب في الواقعة 
الونش المتسبب في الواقعة 
الونش المتسبب في الواقعة 

بيان منطقة آثار الكرنك 

وسرعان ما أصدرت إدارة آثار الأقصر ببيان تنفي فيه الواقعة رغم وجود الأدلة بالصور وفقًا لمصادر القاهرة 24 داخل المعبد، وجاء نص البيان كالتالي: 

يقوم المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك بالعمل بمعابد الكرنك وفقًا لموافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية على برنامج العمل المقدم منه، طبقًا لاحتياجات العمل وبناءً على موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية بجلستها بتاريخ 2024/11/26 للموافقة على برنامج عمل المركز المصري الفرنسي عن عام 2025، وما ورد بالبند رقم 5 الذي يفيد:

 - استكمال أعمال الترميم والدراسة في بوابة الملك رمسيس الثالث، وعمل مجس للسور من الطوب اللبن مع ترميم وإعادة بناء جزء منه وعمل تطوير للمنطقة المحيطة بها.

 - اعتبارًا من 2025/02/12، مهد الفريق التابع للمركز المصري الفرنسي وتحت إشراف منطقة آثار الكرنك، لأعمال نقل عتب كبير من الطريق المؤدي إلى معبد بتاح، لوضعه على أحد المصاطب لحمايته من عوامل التلف، وتنفيذ أعمال الترميم والصيانة لاحقا، هذا ولم تتعرض تلك القطعة لأية تلف، وفي الوقت نفسه التقط أحد الأشخاص صوره لكتلة أثرية أخرى من منطقة قريبة من مسار الزيارة لمعبد بتاح والادعاء أنها كُسرت خلال عمل المركز المصري الفرنسي وتلك القطعة حوالي 10 سم، من عتب آخر لم يتم التعامل معه من قبل وبها شروخ قديمة، وبعد ذلك الادعاء تمت إعادة ترميم هذه القطعة من هذا العتب الآخر من قِبل فريق ترميم CFEETK بتاريخ 13/02/2025.

تعليق مصدر القاهرة 24 بالكرنك على هذا البيان 

وفي ذات السياق، قال مصدر بالكرنك لـ القاهرة 24، إن بوابة الملك رمسيس الثالث لا يوجد حولها كتل ضخمة كما ورد بالبيان، وموافقة اللجة الدائمة لا تخص نقل هذا الحجر وهذه الكتلة؛ لأن الأعمال أبعد من مكان وجود الحجر بحوالي 40 مترا، الموافقة بها تطوير وتحديث المنطقة المحيطة، ولم يذكر بها أي كلام عن نقل أحجار ضخمة.

بوابة الملك رمسيس الثالث
بوابة الملك رمسيس الثالث

وأردف المصدر: صورة القطعة المهشمة توضح أن الكسر حديثا وتم ترميمه على نفس الكتلة التي انفصل منها خلال النقل، وكيف يتم السماح لغير المتخصصين بنقل أحجار ضخمة وعديمي الخبرة في هذه الأعمال رغم وجود متخصصين مصريين في مثل تلك الاعمال، معلقًا: لم يتم توفير جميع وسائل السلامة والأمان الكافية خلال النقل، وأهمها أن الونش المستخدم غير مهيئ لرفع هذه الأوزان وكان يجب تأجير ونش آخر من الخارج وتوفير المتخصصين، وكل وسائل الأمان في التعامل مع هذه الأحجار، ويوجد شهود عيان على تلك الواقعة.

واختتم: بعد نشر القاهرة 24 هذه الواقعة توقفت الأعمال صباح أمس في الحال، وتم نقل مفتش الآثار الذي اعترض على الأعمال.

تابع مواقعنا