تخفف أعراض التصلب المتعدد.. دراسة تكشف عن فوائد أشعة الشمس للأطفال
كشفت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يصابون بالتصلب المتعدد (MS) يتحسنون بشكل أفضل إذا تعرضوا لأشعة الشمس وهم رضع، إذ وجدت الدراسة التي تحمل عنوان العلاقة بين التعرض للشمس وخطر الانتكاس في مرض التصلب المتعدد عند الأطفال.
ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن هناك دراسة أجرتها والتي قادتها الدكتورة جينا تشانج، وهي طبيبة مقيمة في طب الأعصاب في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، أنه في حين أنه ليس من المهم قضاء الكثير من الوقت تحت أشعة الشمس بدون حماية، إلا أن التعرض الأكبر للشمس، ضمن الحدود الآمنة، يُظهر خطرًا أقل للإصابة بالتصلب المتعدد في مرحلة الطفولة.
كما ملأ الآباء أو الأوصياء على المشاركين استبيانات عن مقدار ضوء الشمس الذي تعرض له الطفل والأم في فترات مختلفة من الحياة، كما تضمن الاستبيان نوع الملابس التي يرتدونها وما إذا كانوا يستخدمون واقيًا من الشمس، ووفقًا لهذه الاستبيانات، أظهرت البيانات أن أولئك الذين حصلوا على 30 دقيقة أو أكثر من ضوء الشمس الصيفي اليومي في مرحلة الطفولة كانت لديهم فرصة أقل بنسبة 33٪ لانتكاسة التصلب المتعدد.
ما هو مرض التصلب المتعدد؟
ووفقًا للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، فإن التصلب المتعدد هو مرض غير متوقع يصيب الجهاز العصبي المركزي، والذي يشمل المخ والحبل الشوكي والأعصاب البصرية، يتحكم هذا النظام في كل ما نقوم به، وبسبب هذا المرض، فإنه يعطل تدفق المعلومات داخل المخ وبين المخ والجسم، تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:-
تعب
صعوبات الذاكرة
تغيرات المزاج
قضايا التنقل
خدر
ألم
وخز
ضعف البصر
