التعليم تشدد على منع بيع المنتجات مجهولة المصدر والمواد الغذائية الضارة بالمدارس
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة حظر بيع المنتجات مجهولة المصدر، أو المخالف للمواصفات، داخل المدارس، وذلك بالتزامن مع انطلاق الدراسة بالفصل الدراسي الثاني للعام الجاري 2024/ 2025.
وشددت وزارة التعليم خلال خطابها للمديريات، بضرورة حظر أي مواد غذائية تمثل خطورة على صحة الطلاب، مؤكدةً على ضرورة التنسيق بين الإدارات والجهات المعنية، للقضاء على انتشار الباعة الجائلين في محيط المدارس.
كما أكدت التعليم، ضرورة التواصل مع أولياء الأمور لحثهم على توعية أبنائهم بعدم شراء المنتجات الغذائية الضارة بصحتهم، مشيرة إلى أهمية نشر الوعي الصحي بين الطلاب، وتوجيههم إلى الالتزام بالممارسات الصحية السليمة.
فيما شددت مديريات التربية والتعليم، على الإدارات والمدارس التابعة لها، ضرورة التأكيد على منع دخول الطلاب للمدارس بأيٍ من الممنوعات التي حددتها وزارة التعليم، لضمان انضباط العملية التعليمية خلال الفصل الدراسي الثاني، والذي انطلق مطلع الأسبوع الجاري.
ووجهت التعليم، بضرورة منع استخدام الطالبات المكياج أو المساحيق التي تظهر الفتيات بشكل غير لائق، وبأشكال لا تتناسب مع العملية التعليمية والتحصيل العلمي، وكذلك تطويل شعر الأولاد أو التسريحات الغريبة والتي تكون غير ملائمة للعملية التعليمية.
كما أكدت التعليم، منع رسم الوشم نهائيًا في أيًا من أماكن الجسم الظاهرة، وذلك للفتيات أو الأولاد، مع التشديد على منع ارتداء البناطيل الممزقة أو الضيقة أو القصيرة أو الملونة، محذرة من التلفظ بألفاظ خارجة أو غير لائقة بالمدرسة.
الممنوعات داخل المدارس
كما حذرت المديريات الطلاب من ارتداء الحظاظات والسلاسل أو الخواتم وغير ذلك من الإكسسوار والمجوهرات، وكذلك الملابس غير اللائقة، مؤكدةً على أهمية الحضور فقط بالزي الرسمي إلى المدرسة.
وخلال الأيام الأولى، شهدت عدد من المدارس عمليات تفتيش للطلاب، وهو الأمر الذي تباينت ردود الأفعال حوله، فعلى الرغم من انتقادات البعض لمشهد التفتيش، إلا أنه لاقى استحسان قطاع كبير من أولياء الأمور، والذين أكدوا على أن هذا الأمر ضرورة لانضباط العملية التعليمية وأمان لأبنائهم.
واتسع الجدال حول هذا الأمر، وهاجم الموافقون على أعمال التفتيش المعترضون، ورأوا أنهم وأبنائهم يصطحبون مخالفات للمدارس، وبالتالي هم ضد إجراء صحيح 100% من وجهة نظرهم، مشيرين إلى أن بعض الطلاب كانوا في الفصل الدراسي الأول يحملون أسلحة بيضاء داخل المدارس.
