طرق علاج الصرع ودور العوامل الوراثية في الإصابة

يعد مرض الصرع اضطراب عصبي ينتج عن نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، ويؤثر على جميع المرضى بغض النظر عن أعمارهم، ويمكن أن يؤثر الصرع على جودة الحياة، وفي حين أن الصرع يمكن أن ينتج عن إصابة في الدماغ أو عدوى أو اضطرابات في النمو، فإن الوراثة تلعب أيضًا دورًا رئيسيًا، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمزناو.
دور العوامل الوراثية في الصرع
وفقًا لخبراء الصحة، تم ربط أكثر من 500 جين بالصرع، والعديد منها يؤثر على كيفية تواصل الخلايا العصبية وتنظيم الإشارات الكهربائية في الدماغ، وترتبط بعض أشكال الصرع، مثل صرع غياب الطفولة ومتلازمة درافيت، ارتباطًا مباشرًا بالطفرات الجينية، ومع ذلك ليس كل من يرث طفرة سيصاب بالصرع.
وأوضح الخبراء، أن الصرع غالبًا ما يكون نتيجة لمجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، وهذا يعني أن نمط الحياة والإجهاد والنظام الغذائي، يمكن أن يؤثر أيضًا على كيفية عمل الجينات المرتبطة بالصرع.
هل يمكن أن يساعد الاختبار الجيني؟
وأشار الأطباء، إلى أنه إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالصرع، فإن الفحص الجيني يمكن أن يوفر نظرة ثاقبة حول خطر انتقاله، ويمكن أن تساعد الأسر على فهم المخاطر، وهذا يسمح للآباء باستكشاف خيارات مثل التشخيص الجيني والذي يفحص الأجنة بحثًا عن الطفرات الجينية قبل الحمل.
طرق علاج الصرع
- العلاج الطبي، يمكن أن يساعد تناول الأدوية بانتظام في السيطرة على النوبات.
- تغييرات نمط الحياة، وإن إدارة التوتر والحفاظ على روتين نوم صحي، واتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يحدث فرقًا.
- تجنب العوامل المحفزة، إن تحديد العوامل المحفزة للنوبات وتجنبها، مثل الأضواء الوامضة أو قلة النوم، يمكن أن يساعد في تقليل النوبات.