تؤثر على الصحة.. دراسة تكشف خطورة التأخيرات المرورية على النظام الغذائي

كشفت دراسة حديثة أن التأخيرات المرورية، وخاصة غير المتوقعة منها، قد يكون لها تأثير مفاجئ على الصحة، حيث يدفع الناس إلى اختيار مطاعم الوجبات السريعة وقلة التوجه إلى متاجر البقالة.
ووفقًا لما نشره موقع Health and me، لاحظ الباحثون هذا النمط طوال اليوم، ولكن ساعة الذروة بعد الظهر شهدت ارتفاعًا أكبر في زيارات الوجبات السريعة، مقارنة بحوادث المرور في أوقات أخرى.
ووجدت الدراسة، التي ركزت على مقاطعة لوس أنجلوس، المشهورة بظروف المرور، أن تأخيرًا قدره 30 ثانية لكل ميل يمكن أن يزيد من زيارات الوجبات السريعة بنسبة 10%، ورغم أن هذه النسبة قد تبدو ضئيلة، فإن ارتفاعها بنسبة 1% يعادل 1.2 مليون شخص إضافي يختارون تناول الوجبات السريعة، وعلى نحو مماثل، فإن تأخيرًا قدره 30 ثانية لكل ميل قد يشكل الفارق بين حالة المرور في الساعة العاشرة صباحًا وساعة الذروة في الخامسة مساءً.
خطورة التأخيرات المرورية على النظام الغذائي
وأشارت نتائج الدراسة أيضًا إلى أنه عندما بلغت زيارات الوجبات السريعة ذروتها خلال أوقات الازدحام المروري، انخفضت زيارات متاجر البقالة، وأن الناس يضحون بخياراتهم الغذائية الصحية بسبب الوقت الضائع على الطرق.
ويقترح الباحثون في جامعة إلينوي أوربانا شامبين نهجًا جديدًا لمعالجة وباء السمنة، من خلال إدخال تغييرات على الازدحام ووسائل النقل العام كوسيلة للتأثير على اختيارات أفضل للطعام. ويأمل الباحثون أن تدفع نتائجهم الحكومات العالمية إلى التفكير في إصلاح أنظمة المرور لصالح صحة مواطنيها.