بالفيديو.. لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة؟
لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة؟ أصبح هذا السؤال من أكثر الأسئلة رواجا في التوقيت الحالي، خاصة مع اقتراب حلول ليلة النصف من شعبان، وهي من الليالي العظيمة المباركة، التي ينتظرها كل مسلم، إذا تنتشر السعادة بين الملائكة في هذه الليلة المباركة كأنه عيد، مما يجعل الكثير من الأشخاص يطرحون سؤال لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة؟ في هذا التوقيت من كل عام.
لذا نوضح لكم من خلال التقرير الآتي، لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة؟، حديث الرسول في شهر شعبان، الأعمال المستحبة في شهر شعبان، وذلك نظرا للبحث الهائل من الكثير من المسلمين مع اقتراب حلول هذه الليلة.
لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة؟
لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة؟، حيث يطلق على ليلة النصف من شعبان بأنه عيد الملائكة، فكما أن للمسلمين في الأرض عيد، فهناك عيد للملائكة وهي ليلة البراء، والتي توافق ليلة النصف من شعبان، وقال الشيخ مصطفى عبدالسلام، مام مسجد عمرو بن العاص، أن المسلم يعيش لحظات مباركة وسعيدة في هذه الليلة، فهي ليلة جبر الخواطر، وأن كل إنسان عليه أن يغتنم مثل هذه اللحظات.
وأضاف، أن الرسول صلى الله علبيه وسلم صبر كثيرا حتى جبر الله خاطره في هذا الشهر، لهذا فإن المسلم، عليه أن يدعوا ربه كثيرا في هذا الشهر، حتى تتحقق آماله وتطلعاته، لافتا إلى أن ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة المليئة بالخيرات.
واستكمل الشيخ مصطفى عبدالسلام، أن بعض العلماء قالوا أنه كما للمسلمين لديهم عيدين في الأرض عيد الأضحى والفطر، فإن أهل السماء لديهم عيدين آخرين، أحدهم ليلة النصف من شعبان، وهو عيد الملائكة، مضيفا إلى أن الإمام الشافعي إلى أنها ليلة من ضمن الخمس ليالي، التي لا يرد فيها الدعاء وهم (ليلة الفطر، ليلة عيد الأضحى، ليلة القدر، ليلة الجمعة أو يوم عرفة، ليلة النصف من شعبان).
حديث الرسول عن ليلة النصف من شعبان
أما عن حديث الرسول عن ليلة النصف من شعبان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:« إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن»، وفي حديث لآخر عن النبي قال:« ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأن صائم».
الأعمال المستحبة في شهر شعبان
هناك العديد من الأعمال المستحبة في شهر شعبان، والتي ينبغي على المسلم القيام بها، لكي يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، ومنها الصيام، فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم في شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم»، كما أن الاستغفار وقيام الليل وصيام نهار النصف من شعبان من الأعمال المستحبة في هذه الليلة العظيمة المباركة، لذا على المسلم أن يلجأ إلى كل عمل يقربه إلى الله سبحانه في شهر شعبان، الذي ترفع فيه الأعمال.
