نشرته ثم حذفته.. غموض بعد إخفاء مركز السيطرة على الأمراض تقريرًا مرعبًا عن خطر إنفلونزا الطيور

نشرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بيانات تشير إلى أن إنفلونزا الطيور ربما انتشرت من القطط الأليفة إلى البشر، ثم حذفتها بسرعة، ونفقت القطط المذكورة في التقرير في غضون أيام من ظهور الأعراض، على الرغم من أنه من غير الواضح ما حدث لأصحابها المحتملين المصابين. 
 

غموض بعد إخفاء مركز السيطرة على الأمراض تقريرًا عن خطر إنفلونزا الطيور
 

وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية، تم نشر الرسم البياني الذي يوضح تفاصيل الحالات في تقرير الأمراض والوفيات الأسبوعي الصادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها MMWR يوم الأربعاء حوالي الساعة 1 ظهرًا وتم حذفه بعد فترة وجيزة.
 

ومن غير الواضح المدة التي ظل فيها الرسم البياني موجودًا في التقرير قبل إزالته، وظلت بقية التقرير، الذي يوضح زيارات أقسام الطوارئ خلال  حرائق الغابات في لوس أنجلوس متاحة.  

وأظهر الرسم البياني أن مراهقًا وعاملًا في مصنع للألبان في منزلين بدأوا في إظهار أعراض فيروس H5N1، إنفلونزا الطيور، في غضون أيام من اختبار قططهم بشكل إيجابي للمرض. 

ورغم أن إنفلونزا الطيور، الأكثر شيوعًا بين الطيور والماشية، تم اكتشافها في القطط، إلا أنه لم تكن هناك حالات موثقة من انتقالها من القطط إلى البشر. 

وتأتي هذه البيانات في ظل  تجميد أمر به ترامب للاتصالات والتقارير الصادرة عن السلطات الصحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

إصابة القطط المنزلية بإنفلونزا الطيور
 

وحذر الخبراء من أن إخفاء المعلومات قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على واحد من كل ثلاثة أسر في الولايات المتحدة تمتلك قططًا. 

وقالت جينيفر نوزو، مديرة مركز الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة براون، لصحيفة نيويورك تايمز: إذا كان هناك دليل جديد حول فيروس H5N1 يتم الاحتفاظ به لأغراض سياسية، فهذا يتناقض تمامًا مع مسؤولية الحكومة، وهي حماية الشعب الأمريكي.

أصيب ما لا يقل عن 85 قطة منزلية بفيروس H5N1 منذ أواخر عام 2022، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية USDA.  

يُعتقد أن معظم القطط تصاب بالعدوى عن طريق شرب الحليب الخام أو تناول اللحوم النيئة، مثل اصطياد الطيور البرية أو العيش في مزارع الألبان.