رصد 7 حالات إصابة جديدة بفيروس الإيبولا في أوغندا
أعلنت السلطات الصحية في أوغندا إصابة 7 أشخاص بسلالة شديدة العدوى من فيروس الإيبولا، مع حدوث حالتي وفاة، ويمثل هذا زيادة حادة مقارنة بالحالتين اللتين تم الإبلاغ عنهما قبل أيام قليلة في العاصمة كامبالا.
وحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، فإنه في دولة تنزانيا المجاورة، توفى 9 أشخاص الشهر الماضي بعدما ثبتت إصابتهم بفيروس ماربورغ، وهو فيروس شديد العدوى مرتبط بفيروس الإيبولا، وكان أول مريض في أوغندا ممرض يبلغ من العمر 32 عامًا، يسعى للعلاج في العديد من مرافق الرعاية الصحية المختلفة بعد ظهور أعراض تشبه الحمى.
تفشي مرض الإيبولا في أوغندا
وزار المريض مستشفى عام في مبالي، على بعد حوالي 150 ميلًا شرق كامبالا بالقرب من الحدود مع كينيا، وتوفى بعد 10 أيام بسبب سلالة السودان من الإيبولا، لتصبح زوجته الضحية الثانية للوباء، ويجري حاليًا تعقب ما لا يقل عن 298 شخصًا كانوا على اتصال بالزوجين، ومن المقرر تطعيم 40 منهم بلقاح تجريبي جديد.
ووفقًا لخبراء الصحة، تعد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها أوغندا عن تفشي مؤكد لفيروس الإيبولا منذ عام 2022، عندما أصيب ما لا يقل عن 164 شخصًا بالعدوى، مما أدى إلى وفاة 55 شخصا، وسلالة الإيبولا المسؤولة عن هذا التفشي والوفاة الأخيرة تعرف باسم المتحور السوداني، وهي السلالة الأكثر عدوى ولكنها الأقل فتكًا، وعلى الرغم من أنها لا تزال تقتل حوالي 50% من المصابين بها.
وبدأت أوغندا هذا الأسبوع تجربة سريرية على لقاح يستهدف المتحور السوداني، ويستهدف الاختبار الذي بدأ يوم الاثنين العاملين في مجال الرعاية الصحية وغيرهم من الأشخاص المعرضين للسلالة الجديدة.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في تغريدة على تويتر: بدأت تجربة التطعيم هذه بسرعة قياسية، والإيبولا هو مرض نادر ولكنه خطير، صنفته منظمة الأمم المتحدة على أنه مسبب مرضي ذو أولوية وذو إمكانات وبائية، ويسبب القيء والإسهال والطفح الجلدي وفشل الكلى والكبد والنزيف في بياض العين والأنف والفم والأذنين.
وينتقل فيروس الإيبولا عن طريق ملامسة سوائل الجسم والأنسجة المصابة، وهناك خمس سلالات مختلفة من الفيروس، وأكثرها شيوعًا هي سلالة زائير، التي يصل معدل الوفيات فيها إلى 80-90% إذا تركت دون علاج، وتعتبر سلالة السودان أقل فتكًا إلى حد ما، إذ تقتل ما بين 40 إلى 60% من السكان، لكنها أكثر عدوى من سلالة زائير.