مش لاقي خير من صلتي لرحم أقاربي.. هل أستمر؟| أمين الفتوى يرد
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال محمد عبد التواب عبد الحفيظ من محافظة الفيوم، عن هل إذا كنت أتواصل مع الأقارب وهم لا يتواصلون معي، ويبعدون عني، هل عليَّ إثم أو جزاء في ذلك؟ لقد قدمت لهم الخير كثيرًا ولكنهم يبتعدون أكثر، فهل عليَّ أن أستمر في التواصل أم ماذا؟.
متصل: أتواصل مع الأقارب وهم لا يتواصلون معي هل عليَّ إثم أو جزاء في ذلك؟
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: يقوم بصلة الرحم، سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ليس الواصل بالمكافئ، إنما الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها"، الواصل الحقيقي هو الذي يفعل ما يفعله الآن؛ فهو يتصل بهم وهم لا يردون عليه، هو يتصل ويكلمهم، ولكنهم لا يردون عليه، وهو يقول: "أنا أقدم الخير ولكن لا يوجد أي رد فعل".
وأضاف: تقدم الخير وتجد الثواب عند الله سبحانه وتعالى، سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يبشرك بذلك، ويقول: "ليس الواصل بالمكافئ، إنما الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها"، حضرتك لك الثواب والأجر من الله، وهم عليهم الذنب والإثم، يعني، أنت لك الثواب، وهم عليهم الإثم، لكن استمر في هذا العمل الطيب حتى تنال الثواب والأجر من الله.
