السويد تحتجز إمام مسجد الإمام علي في ستوكهولم وتعتزم ترحيله بعد اتهامه بالعمل لصالح إيران
أفادت صحيفة إكسبريسن السويدية، باستمرار احتجاز محسن حكيم اللهي إمام مسجد الإمام علي في ستوكهولم والمتهم بالعمل لصالح إيران، مشيرة إلى أنه سيتم طرده من البلاد.
وقال الأمن السويدي، إن إيران تستخدم مركز الإمام علي في ستوكهولم للعمل الاستخباراتي، وفقا لما نشرته الصحيفة السويدية.
وأفاد تقرير أعده جهاز الأمن السويدي، أن مركز الإمام علي الإسلامي، الذي يُدير أكبر مسجد شيعي في شمال أوروبا والواقع في منطقة يرفا شمال ستوكهولم، يُستخدم كمنصة لأنشطة استخباراتية لصالح النظام الإيراني، بحسب الجهاز.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها إذاعة إيكوت، السويدية فإن السلطات الإيرانية استغلت المسجد في أنشطة تهدد الأمن السويدي واستهدفت أفرادًا من الجالية الإيرانية في السويد، وأن إدارة المسجد كانت على علم بهذه الأنشطة.
احتجاز محسن حكيم اللهي إمام مسجد الإمام علي
وجاء في التقرير أن إيران وظفت المسجد لتحقيق أهداف استخباراتية ضد الجالية الإيرانية في السويد، في انتهاك صريح لسيادة البلاد وأمنها، كما أن جهاز الأمن أرسل هذا التقرير إلى الهيئة السويدية لدعم المجتمعات الدينية، والتي كانت تقدم دعمًا ماليًا للمسجد على مدى سنوات.
وبحسب صحيفة إكسبريسن، فأن محسن حكيم اللهي، الذي يقبع رهن الاعتقال منذ نحو أسبوعين، سيتم ترحيله قريبا من السويد إلى إيران.
وقال أحد المقربين من محسن حكيم اللهي: قبل نحو أسبوعين، دخل أشخاص بملابس مدنية إلى منزل حكيم اللهي منتصف الليل واقتادوه معهم، ولم يكن لدينا أي معلومات عنه طوال هذه الفترة، وبعد متابعة الأمر عبر قنوات مختلفة، اكتشفنا أنه محتجز في أحد مراكز اعتقال مصلحة الهجرة السويدية، وسيتم ترحيله قريبًا من البلاد، وفقا للصحيفة.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية بأن وزارة الخارجية في طهران استدعت السفير السويدي لديها بعد أنباء احتجاز الشيخ محسن حكيم إلهي، إمام مسجد الإمام علي في ستوكهولم، وقرار السلطات السويدية ترحيله.
