لتحويلها إلى يابانية.. غضب أولياء أمور مدرسة خليل أغا بالشعرية بعد قرار إخلائها
سادت حالة من الغضب بين أولياء أمور مدرسة خليل أغا الإعدادية الثانوية بنين، وذلك بعد قرار التربية والتعليم والتعليم الفني، بإخلاء المدرسة، وتسليمها للإدارة، من أجل تحويلها لمدرسة يابانية، ضمن منظومة المدارس المصرية اليابانية والتوسع في إنشاء العديد من تلك المدارس.
وأكد أولياء الأمور على أن تلك هي المدرسة الوحيدة الثانوية بنين في إدارة الشعرية التعليمية، متسائلين: كيف يتم صدور قرار غير مدروس بهذا الشكل، بإخلاء المدرسة وتحويلها إلى مدرسة يابانية، رغم أنها مشهود لها بالكفاءة أيضًا.
وأشار أولياء الأمور الذين فضلوا عدم ذكر اسمهم، أن المدرسة بها حوالي 2000 طالب بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، ومن الصعب استيعاب عدد كبير من الطلاب بهذا الشكل في أيٍ من مدارس باب الشعرية، وبالتالي يجب العدول عن القرار.
وطالب أولياء الأمور، وزارة التربية والتعليم، بضرورة مراجعة القرار والتراجع عنه، لما يشكله من خطورة بسحب تلك المدرسة وإخلائها من الطلاب خلال الأسبوع الجاري، على مصير هؤلاء الطلاب، لا سيما وأنهم لم يعرضوا البدائل المقترحة.
غضب واستياء بين أولياء أمور طلاب مدرسة إسماعيل القباني بعد تحويلها لاستثمار
لم تكن هذه المدرسة الأولى فهناك حالة من الغضب الشديد انتابت أولياء أمور مدرسة إسماعيل القباني الثانوية بنين بمنطقة العباسية بالقاهرة، أيضًا وذلك بعد قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بتحويل المدرسة والتي يتجاوز عمرها الـ100 عام إلى استثمار لصالح مشروع المدارس اليابانية المصرية، والذي وصفه أولياء الأمور بغير المدروس، وذلك خلال حديثهم مع القاهرة 24، مشيرين إلى أن القرار جائر بكل معاني الكلمة.
وخلال حديثهم، أكد أولياء الأمور أنه تم إبلاغهم بإخلاء المدرسة، الأمر الذي يعرض نحو 1400 طالب بالمدرسة، إلى تشتت ومصير مجهول، بعد أكثر من سيناريو مطروح للنقل، حيث يقول أولياء الأمور: المشكلة إنهم كمان مش محددين موقف للطلاب، لا فيه أكتر من سيناريو وأكتر من مدرسة ولكن الأطروحات نفسها غير مدروسة، وفضلوا الفلوس على التعليم.
وأشار أولياء الأمور إلى أن تلك المدرسة من أكبر وأعرق المدارس على مستوى الجمهورية، وأن اختيارها جاء لتميزها وتفردها، وقرار مثل الذي تم اتخاذه يهدم كل تلك الثوابت، غير أن المدرسة ذاتها كمدرسة ثانوية جاهزة على أعلى مستوى، وبها إمكانيات لن يمكن توافرها في البدائل المتاحة، قائلين: فيها معامل ومتاحف وصالة جيم، وواحدة من أفضل المدارس المجهزة إلكترونيا لاستيعاب منظومة التابلت والامتحانات الإلكترونية.
وعلم القاهرة 24، حينها من مصادره بإدارة تعليم القاهرة، أنه تم وقف قرار إخلاء مدرسة إسماعيل القباني التاريخية، والبالغ عمرها أكثر من 100 عام، وتحويلها لاستثمار لصالح مشروع المدارس المصرية اليابانية، وذلك بعد حالة الجدل التي أثيرت حول القرار خلال الساعات الماضية.
ووفقًا للمصادر، فإنه تم احتواء الأزمة ووقف قرار تحويل المدرسة لاستثمار، وعدم إخلائها من الطلاب، على الأقل بشكل مؤقت، على أن يكون المبنى القديم والتاريخي في المدرسة للطلاب، مع عمل صيانة للمبنى الجديد واستغلاله في الاستثمار لصالح مشروع المدارس اليابانية، حال جاهزيته.