بعد انتشار الحصبة بالمغرب.. الصحة: رقابة مستمرة للأمراض الوبائية والمعدية على القادمين من الخارج
شهد المغرب انتشارًا واسعًا وغير مسبوق لمرض الحصبة والمعروف محليًا بوحمرون، حيث وصل عدد الإصابات لأكثر من 25 ألف إصابة، ووفاة 120 طفلًا بالمرض، حسبما أفاد موقع بي بي سي بالعربي.
انتشار واسع لمرض الحصبة في المغرب والحجر الصحي المصري في ترصد مستمر
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، لـ القاهرة 24، أن الحجر صحي بكافة المنافذ البحرية والبرية والجوية يقوم على مدار الساعة بترصد واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية ضد الأمراض الوبائية والمعدية لكافة القادمين من الخارج.
واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن مرض الحصبة شديد العدوى، وسببه فيروس ينتشر بسهولة عندما يتنفس شخص مصاب بعدواه أو يسعل أو يعطس، ويمكن أن يسبب مرضًا وخيمًا ومضاعفات بل وحتى الموت، وبحسب الصحة العالمية يمكن أن تصيب الحصبة أي شخص ولكنها أكثر شيوعًا بين الأطفال.
أعراض الإصابة بمرض الحصبة
وأضافت الصحة العالمية، على موقعها الرسمي، أن الحصبة تصيب الجهاز التنفسي ومن ثم تنتشر في جميع أنحاء الجسم، ومن أعراضها الحمى العالية والسعال وسيلان الأنف وانتشار الطفح الجلدي في جميع أنحاء الجسم.
وأكدت الصحة العالمية أن التلقيح هو أفضل سبيل للوقاية من الإصابة بالحصبة أو نقلها إلى أشخاص آخرين، علمًا بأن اللقاح المضاد لها مأمون ويساعد الجسم على مكافحة الفيروس.
رفع درجة الاستعداد بالحجر الصحي وتشديد ترصد حالات الحمى أو الطفح الجلدي غير المبرر
وفي وقت سابق، قررت وزارة الصحة والسكان رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحي، في منافذ الدخول الجوية والبحرية والبرية، وتشديد الرقابة الصحية وترصد حالات اشتباه الحمى والطفح الجلدي غير المبرر للقادمين من جميع دول العالم.
ووجهت وزارة الصحة والسكان، في منشور لها حصل القاهرة 24 عليه، بتشديد إجراءات الرقابة الصحية على جميع القادمين من الخارج، سواء عبر الرحلات الأساسية أو الخاصة أو رحلات البضائع، دون أي استثناءات، مشددة على ضرورة تطبيق الفحص الصحي الدقيق ومراقبة أي حالات اشتباه تعاني من أعراض الحمى أو الطفح الجلدي غير المبرر.
ونصت إجراءات الحجر الصحي الخاصة بوزارة الصحة على عزل الحالات المشتبه بها فور اكتشافها، مع فصلها عن مسار الركاب وتحويلها إلى المستشفيات المخصصة لتقييم الحالة، بالإضافة إلى الإبلاغ الفوري للغرفة الوقائية والإدارة العامة للحجر الصحي ومديريات الشؤون الصحية المعنية.