الأمير هاري مهدد بالترحيل من الولايات المتحدة بسبب المخدرات.. ما القصة؟
تسعى مؤسسة التراث البحثية إلى الكشف عن سجلات الهجرة الخاصة بالأمير هاري، للتحقق مما إذا كان قد كذب بشأن تعاطيه للمخدرات في طلب الحصول على التأشيرة الأمريكية، وقد يؤدي ذلك إلى ترحيله من الولايات المتحدة في حالة ثبوت كذبه، وذلك وفقًا لما نشر في صحيفة ماركا.
الأمير هاري مهدد بالترحيل من الولايات المتحدة بسبب المخدرات
بموجب قانون الهجرة الأمريكي، يجب على جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية الإفصاح عن أي تعاطي سابق للمخدرات، ويُعتبر عدم الإفصاح عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة تحريفًا أو إغفالًا، وقد يؤدي إلى ترحيل الشخص من الولايات المتحدة.
وفي مذكراته، وصف الأمير هاري تجربته مع المخدرات قائلًا: لم تكن تجربة ممتعة، ورغم أنها أسعدت الآخرين من حولي، إلا أنها جعلتني أشعر بالاختلاف، وهو ما كنت أبحث عنه.
وواجهت مؤسسة التراث بعض النكسات القانونية في سعيها للكشف عن سجلات هجرة الأمير هاري، فقد رفعت دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، مطالبة بالإفصاح عن سجلات تأشيرة هاري بموجب قانون حرية المعلومات، إلا أن القاضي كارل جيه نيكولز حكم في سبتمبر ببقاء هذه الوثائق سرية.
ولم تتوقف مؤسسة التراث عن مساعيها، وأكدت مخاوفها المتعلقة بالمصلحة العامة، ووافقت المحكمة الآن على الاستماع إلى حججها في القضية المتجددة، حيث استدعى القاضي نيكولز المحامين من كلا الجانبين لحضور جلسة الاستماع القادمة في فبراير.
وأعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي عاد مؤخرًا إلى الرئاسة، عن آراء قوية بشأن هذه المسألة، وقبل صدور حكم القاضي نيكولز الأولي، انتقد ترامب الأمير هاري ووصفه بأنه خائن للملكة، وأعلن أنه لن يقدم له أي حماية.
وفي مقابلة أخرى مع نايجل فاراج على قناة "جي بي نيوز"، ذهب ترامب إلى أبعد من ذلك، إذ توقع أنه في حال ثبوت كذب هاري بشأن تعاطي المخدرات في طلب الحصول على التأشيرة، فإنه يجب اتخاذ إجراء مناسب بحقه، بما في ذلك ترحيله من الولايات المتحدة.