الأمير هاري قد يواجه الترحيل من الولايات المتحدة بسبب فضيحة المخدرات.. هل يكون دوق ساسكس ضحية ترامب؟
بالتزامن مع وصول دونالد ترامب إلى كرسي الرئاسة الأمريكية، أصبح مستقبل الأمير هاري في الولايات المتحدة مهددًا، بعد ظهور أصوات تحرض ترامب على إزالة السرية عن ملفات الهجرة الخاصة بالأمير هاري، وسط مزاعم بأنه كذب بشأن تعاطيه للمخدرات في الماضي.
الأمير هاري قد يواجه الترحيل من الولايات المتحدة بسبب فضيحة المخدرات
ووفقًا لموقع RadarOnline، فإن مؤسسة التراث البحثية المحافظة ومقرها واشنطن تساءلت عن سبب السماح للأمير هاري، بدخول الولايات المتحدة مع زوجته ميجان ماركل في عام 2020، رغم أنه متهم باستهلاك المخدرات غير المشروعة.
وبعدما لم يعد دوق ساسكس يحظى بدعم إدارة بايدن، يأمل المحامون في مؤسسة هيريتيج، أن يتجاهل ترامب قرار المحكمة بإبقاء الملفات سرية، وأن يفعل مثل ما فعله مع ملفات اغتيال كينيدي.
وفي حديثه إلى السياسي والمذيع البريطاني نايجل فاراج العام الماضي، اقترح ترامب، أن يتم التعامل مع الأمير بكل حيادية، وذلك في حالة ثبوت كذبه بشأن تعاطيه للمخدرات.
وخلال المقابلة، سأل نايجل فاراج ترامب عما إذا كان ينبغي لهاري أن يتمتع بـ امتيازات خاصة إذا تبين أنه لم يقل الحقيقة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لن يحمي هاري لأنه خان الملكة، مشيرًا إلى أنه سيكون بمفرده في حالة فوزه بالانتخابات.
تعاطي الأمير هاري للمخدرات
وفي مذكراته المثيرة للجدل، ذكر الأمير هاري، أن تعاطى الكوكايين مع استهلاكه أيضًا لمخدر الماريجوانا، وأشار أيضًا إلى تعاطيه لمخدر الأياهواسكا.
