ما هي أفضل أنواع القهوة لمرضى حرقة المعدة وارتجاع المريء؟
على الرغم من فوائد القهوة العديدة، إلا أن ارتباطها بمشاكل هضمية مثل عسر الهضم وارتجاع المريء جعل الكثيرين يترددون في تناولها بانتظام، وفيما يلي، نستعرض لكم بعض أنواع القهوة التي لا تؤثر بشكل سلبي على المعدة، وذلك وفقًا لما نشر في موقع نيويورك بوست.
تناول القهوة وارتجاع المريء
القهوة ترتبط في بعض الأحيان بارتجاع الحمضي، وهو حالة يتدفق فيها الحمض من المعدة إلى المريء، وترتبط القهوة أيضًا بحرقة المعدة هي الشعور بالحرقان في الصدر الناجم عن الارتجاع الحمضي.
ويمكن أن يؤدي الارتجاع الحمضي المزمن بمرور الوقت إلى ظهور أعراض مثل الشعور بالحرقان أو الطعم المر في الفم، أو التهاب الحلق، أو السعال المزمن، أو بحة الصوت، أو ألم الأذن، أو أعراض تشبه أعراض الربو، أو حتى ألم الصدر غير القلبي.
تحميص القهوة
على الرغم من أن التحميص الداكن للبن يؤدي إلى فقدان جزء من مضادات الأكسدة، إلا أنه يقلل بشكل ملحوظ من حموضتها، مما يجعلها خيارًا أفضل لمن يعانون من مشاكل في المعدة مثل ارتجاع المريء.
القهوة الباردة
"تتميز القهوة الباردة بطعم ناعم ومستوى حموضة أقل مقارنة بالقهوة الساخنة التقليدية، وذلك بفضل عملية التحضير البطيئة في الماء البارد والتي تقلل من استخلاص الأحماض من حبوب البن، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
القهوة منزوعة الكافيين
في حين أن العديد من شاربي القهوة يفضلون الموت على القهوة منزوعة الكافيين، فإن الخيار الأخير هو الخيار الأفضل لأولئك الذين يعانون من الارتجاع الحمضي.
والقهوة منزوعة الكافيين هي الخيار الأنسب لمن يعانون من ارتجاع المريء، حيث أن الكافيين يزيد من إنتاج حمض المعدة مما يفاقم الأعراض.
فوائد القهوة
كشفت دراسات، أن شاربي القهوة بانتظام لديهم خطر أقل للإصابة بمرض السكري من النوع 2 ومرض الزهايمر، وارتبط استهلاك القهوة بتحسن معدل الأيض واليقظة العقلية والأداء البدني وطول العمر.
والقهوة مصدر غني بمضادات الأكسدة، وهي مركبات تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وتعمل مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة، مثل البوليفينول والكاتشين، على تحييد الجذور الحرة، مما يقلل الالتهاب وخطر تلف الخلايا.