26 فبراير.. النطق بالحكم على المتهمين بقتل الممرض مينا موسى
![القاهرة 24](/themes/cairo2/assets/images/no.jpg)
قررت محكمة مستأنف شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، تأجيل جلسة النطق بالحكم على المتهمين في قضية إنهاء حياة مينا موسى ممرض المنيا، وتقطيع جثمانه بالزاوية الحمراء لجلسة 26 فبراير 2025، وذلك بعد إحالتهم للمفتي بالجلسة السابقة.
الاعترافات الكاملة للمتهمين بقتل مينا موسي
وينشر القاهرة 24 الاعترافات الكاملة للمتهمين بقتل مينا موسى ممرض المنيا أمام جهات التحقيق وتفاصيل وكيفية قيامه بقتله وتقطيع جثته إلى أشلاء، وإلقاء جثته في ترعة الإسماعيلية.
وقال المتهم الأول إبراهيم. ر، في اعترافاته: اسمي إبراهيم دبلوم صنایع وبشتغل عامل في المنيا، لحد ما اتفتح قدامي مجال إني أكون جليس لكبار السن في القاهرة.
وأضاف المتهم: أنا من الضيقة اللي أنا فيها بدأت أفكر ازاي أجيب فلوس وفي يوم 28 / 9 / 2024 قبل يوم الواقعة مصطفى ابن خالتي جه يبات معايا في البيت اللي أنا شغال فيه، وكنت بتكلم معاه في الظروف الصعبة بتاعتي وإني محتاج فلوس قالي إن هو كمان ظروفه صعبة والدنيا مخبطة معاه، قعدنا نفكر نجيب فلوس ازاي لحد ما جه في دماغي إننا نستدرج حد نجيبه على البيت اللي أنا شغال فيه نسرقه عشان الحاج محمد اللي أنا شغال معاه مبيتحركش إلا لما أنا أسنده، وجه في بالي واحد كان كلمني من فترة كبيرة سألني على شغل مع حد مسن وأنا سجلت رقمه من ساعتها، فكلمته من خط مش متسجل عملت فيها واحدة ست، وقلتله إني محتاج حد جليس مع راجل كبير، بس هو قالي إنه شغال ورشحلي مينا واداني رقمه وقالي إنه كان بيدور على شغل.
وواصل المتهم بقتل مينا موسى في التحقيقات: كلمت مينا موسى وعملت إني واحدة ست برضو وقلتله نفس الكلام إني محتاج حد جليس مع راجل كبير بمرتب 350 جنيه في اليوم، وقالي إنه جاهز وقلتله إنه هيبدأ من يوم 29 / 9 / 2024، واتفقت معاه إنه ييجي الساعة 11 الصبح وقلتله يركب مواصلات ميدان السواح وينزل عند مصنع، وقعدت أنا ومصطفى نتفق هنعمل إيه واتفقنا إن أنا هنزل أجيب مينا لما يوصل ومصطفى هيكون في البيت مستخبي ورا الباب ومعاه ماسورة حديد وأول ما ندخل أنا ومينا وأقفل الباب هو يهدد مينا عشان ميعملش صوت ونسرقه ونمضيه على وصل أمانة أو نطلب فدية.
واستطرد: يوم 29 / 9 / 2024 الصبح كلمت مينا وقالي إنه جاي في السكة ولما وصل عند المصنع اتصل بيا ووصفتله يمشي في الشارع اللي جنب المصنع ولما وصل عند البيت أنا كنت لسه مفهمة إني واحدة ست وقلتله إن في حد هيقابله تحت البيت وأنا كنت مستنيه وكان لابس تيشيرت أسود وبنطلون أسود وکوتش أسود، وخدته وقلتله إن الحالة في البيت فوق وطلعنا البيت في الدور الأخير وفتحت الباب ودخلنا أنا ومينا راح مصطفى طالع من ورا الباب وكان معاه الماسورة الحديد، قعد يضرب في مينا بالحديدة، ويهدده يقوله اقعد يلا لأموّتك لحد ما سيطر عليه ومصطفى بدأ يعمل اللي إحنا عايزينه وقلناله ينام في الأرض ويحط إيده ورا ضهره، ولما حط إيده ورا ضهره، أنا ربطت إيده بحبل لونه أصفر وربطت رجله بحبل نفس اللون، ومصطفى بدأ يقلب في جيوبه طلع تليفونه والمحفظة وفتحها كان فيها 500 جنيه خدهم، واتفقنا إننا نشوف حد من أهله نطلب فدية، وساعتها مصطفى قال أنا هروح الشغل أثبت حالة.