اكتشاف علمي يكشف دور دم المحار الأسترالي في علاج الأمراض
اكتشف علماء أستراليون بروتينا في دم محار سيدني الصخري لا يقتل البكتيريا فحسب، بل يعزز أيضا قوة المضادات الحيوية التقليدية، وذلك وفقًا لما نشر في موقع نيويورك بوست.
اكتشاف علمي يكشف دور دم المحار الأسترالي في علاج الأمراض
وهناك احتمالية لأن يشكل هذا الاكتشاف الخاص بالمحار نقطة تحول في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، التي يطلق عليها أزمة صحية عالمية وشيكة.
ويعتقد الباحثون في جامعة ساوثرن كروس، أن المحار الصخري في سيدني قد يلعب دورًا في مكافحة الأزمة الصحية المتنامية.
واكتشف الباحثون، أن بروتين الهيموليمف الموجود في المحار ساعد في منع تكوين الأغشية الحيوية ويمكنه اختراق الأغشية الحيوية الموجودة، مما يسمح للمضادات الحيوية باستهداف البكتيريا بشكل أكثر فعالية.
وفي الاختبارات المعملية، نجح بروتين المحار في زيادة فعالية المضادات الحيوية ضد مجموعة من مسببات الأمراض التنفسية الخطيرة بنحو 32 مرة.
وكانت النتائج واعدة بشكل خاص بالنسبة للمكورات العنقودية الذهبية، وهي السبب الرئيسي لالتهابات الجلد والدم المقاومة للأدوية، والزائفة الزنجارية، التي تشكل تهديدًا كبيرًا للمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة والتليف الكيسي.
واكتشف الباحثون أن البروتين الليمفاوي المستخلص من المحار لا يُشكّل خطرًا على الخلايا البشرية السليمة، ما يفتح آفاقًا جديدة لإمكانية استخدامه في تطوير علاجات طبيعية وفعّالة لمكافحة الالتهابات البكتيرية، مع التأكيد على الحاجة لمزيد من الدراسات.
وقال الباحثون، إن تناول المحار قد يساعد في إبعاد البكتيريا المسببة لأمراض الجهاز التنفسي. يحتوي المحار على الزنك، الذي يعزز جهاز المناعة، ويحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة وفيتامينات مفيدة تساعد أيضًا في تعديل المناعة.