عمرو الليثي: أفتخر أن عندي كارنية مكتوب عليه نجل اللواء ممدوح الليثي
أعرب الدكتور والإعلامي عمرو الليثي، سعادته بالأمان والاستقرار، اللذين أصبحت مصر تمر بهما خلال الفترة الحالية، مؤكدًا شكره لرجال الشرطة المصرية، وذلك خلال وجوده في الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة.
وقال عمرو الليثي: أنا واحد من أبناء الشرطة باعتبار أن والدي ممدوح الليثي ضابط من الضباط اللي شاركوا في أحداث الإسماعيلية، وبفتخر أن عندي كارنيه مكتوب عليه نجل اللواء ممدوح الليثي، وبكون سعيد بحضوري هذه الاحتفالية كل سنة، والشرطة قدرت أنها تواكب العصر والتطور التكنولوجي الموجود حاليًا.
أحمد شيبة يشارك في احتفالية الشرطة الـ 73
ومن جانبه، شارك الفنان أحمد شيبه، في احتفالية عيد الشرطة الـ 73، والذي يقام حاليا بمركز المنارة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يشهد الاحتفال تقديم العديد من العروض عن بطولة رجال الشرطة.
وقدم الفنان أحمد شيبة، أغنية بعنوان: أنا من مصر، وجاءت كلمات الأغنية كما يلي: بكل فخر أنا ليا ضهر عايش تملي بحسها، لفيت بلاد بجواز سفر عليه شعارها واسمها، أنا من البلد اللي عايشة برحمة الرحمان، في بلادنا مسجد والكنيسة ومجموع، أديان أنا من مصر.
عمرو الليثي يكشف تفاصيل زيارة قبر والده بعد 11 عامًا من وفاته
وفي سياق مختلف سبق وروى الإعلامي عمرو الليثي تفاصيل زيارته لقبر والده، بعد 11 عامًا من وفاته، حيث أشار إلى أنه رأى جثمان والده وشقيقه عند فتحهم لقبر الراحل، وهو الأمر الذي جعله يدخل في نوبة بكاء شديدة.
وقال عمرو الليثي في برنامجه الإذاعي: أتحدث اليوم عن إنسان له تأثير كبير في حياتي، ولولا وجوده ودعمه لي لم أكن موجودًا في هذا المكان، إنه والدي والذي أحيي ذكراه اليوم السيناريست الكبير ممدوح الليثي الذي أنشأ مدينة الإنتاج الإعلامي وقطاع الإنتاج وجهاز السينما ونقيب السينمائيين، وهذه أول مرة على مدار تاريخي المهني أتحدث في أمور شخصية ببرنامجي، ولكن فضله ودوره الكبير في حياتي جعلني أتحدث عنه لمستمعي برنامجي.
وأضاف الليثي: إنني سأحكي عن تجربة خاصة حدثت معي، فلقد شاهدت والدي.. بعد أن مر على وفاته 11 عامًا، وأنا دائما أذهب مع والدتي إلى المقابر لزيارة والدي وأخي رحمهما الله، وقالت والدتي إن غرفة الدفن الخاصة بالسيدات يوجد هبوط في السقف وأعتقد حدث هبوط في الأرض.
وأضاف: تواصلت مع مهندس وذهبنا إلى غرفة الدفن الخاصة بالسيدات ووجدناها مهدومة بالكامل نتيجة الأمطار وما إلى ذلك، وبدأنا إصلاح المقبرة وعندما غادرت المقبرة طلب مني المهندس أن نفتح مقبرة الرجال، وشعرت بخضة وقلت له بها أبي وأخي. فقال لي حتى نطمئن على حالة المقبرة، فتواصلت مع والدتي ووضحت لها الأمر فقالت ما فيش مانع ولكن لا تكن موجودا.. فقلت لها لا بد أن أكون موجودًا عند فتح المقبرة، وانتابني شعور لا أعرف كيف أصفه عند فتح المقبرة ووجدت جثمان والدي ورفات أخي وأصبت بقشعريرة وكنت أبكي وأدعو لهما.