استشاري علاج إدمان: احذري من أدوية مسهلات الاغتصاب بلا لون ولا رائحة
انتشرت في الآونة الأخيرة مواد مخدرة تستخدم في المساعدة في عمليات الاعتداء الجنسي، ويتم استخدامها بطريقة سرية عن طريق إضافتها على العصير أو المشروبات الكحولية دون تغير مذاق المشروب لأنها بلا طعم ولا رائحة.
تقول الدكتورة رانيا عبد الفتاح لـ”القاهرة 24″، استشارى علاج إدمان بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن المواد الميسرة لعملية الاغتصاب هي عبارة عن أدوية لها تأثير مهدئ ومنوم ويمكن إضافتها للطعام والشراب دون علم الضحية أو لفت الأنظار، وتم الاستعانة به موخرًا في عملية اغتصاب جماعية شهيرة.
وأضافت عبد الفتاح أن من أمثلة تلك المواد الكحوليات ومشتقات البنزوديازيبين والمادة التي سيتم الحديث عنها الروهيبنول وهي مادة تأثيرها أقوى من الفاليوم عشر مرات لها تأثيرات عضوية ولكن تأثيرها قوي جدًا ويرتبط التسمم الحاد بالروهيبنول بالخلل في الحكم على الأمور، وإعاقة في الوظائف الحركية، ويكون تأثيره من ساعتين الى ثماني ساعات.
شقيق ذي إعاقة ضحية الاغتصاب: أهل المغتصب عرضوا علينا نصف مليون جنيه وشقة للتصالح
يتميز الروهيبنول بأنه عديم الطعم والرائحة ولذلك يعتبر من المواد التي تستخدم في تسهيل عمليات الاغتصاب حيث يستغرق عشر دقائق فقط بعد تناوله لإحداث حالة من الدوار والتشويش لدى الفتاة مع وجود إحساس بالحرارة والبرودة بالتناوب وكذلك صعوبة في الكلام والحركة قد تصل إلى حد فقدان الوعي ويصل إلي ذروة تأثيره خلال ساعتين وقد يستمر إلى ثماني ساعات، ويتسبب في فقدان جزئي للذاكرة حيث لا تتذكر الضحية ما حدث لها تحت تأثير الروهيبنول.
وقد يصبح تأثير الروهيبنول خطيرًا جدًا ويضاعف تأثيرة إذا تم المزج بين الروهيبنول والكحوليات وقد يصل إلى فقدان مؤقت للذاكرة لفترة تستمر من 8 إلي 24 ساعة.
وتقول “رانيا” لا يظهر أثر استخدام عقار الروهيبنول في تحليل البول إلا إذا كانت كميته حوالي 2 مليجرام، ويوجد بعدة أشكال، على شكل أقراص أمبولات للحقن ويستخدم في حوادث الاغتصاب.