وزيرة التخطيط: مصر لديها العديد من المحفزات للاستثمارات الأجنبية.. وهي البوابة للدول الإفريقية
![القاهرة 24](/UploadCache/libfiles/7/2/600x338o/438.jpg)
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن المناقشات التي تمت علي هامش المنتدي الاقتصادي الإفريقي الروسي تبنت العديد من القضايا، موضحةً أن العلاقات المصرية الروسية تمتد لفترات تاريخية طويلة في العديد من المجالات السياسية، الاقتصادية، والثقافية مشيرةً إلى تقدم روسيا في العلوم والتكنولوجيا وما تمتلكه من المصادر التي يمكن تقديمها لدعم الدول الإفريقية.
وتابعت السعيد، أن مصر لديها برنامج إصلاح اقتصادي قوي بدأت نتائجه الإيجابية تتجلى حيث بلغ معدل النمو 5.6%، مشيرةً إلى أن مصر تمتلك العديد من المناطق الاقتصادية، لافتةً إلى المنطقة الصناعية بقناة السويس والتي من المستهدف إطلاق المنطقة الصناعية الروسية بها حيث تشارك العديد من الشركات بصناعتها في مصر.
وبينت، أن تلك المنطقة الاقتصادية ستستفيد من خلال تصدير المنتجات الروسية من اتفاقيات التجارة الحرة بين مصر ودول الاتحاد الإفريقي والكوميسا مما يسهم كذلك في توفير الاستثمارات الأجنبية في مصر، كما تسهم في تعزيز فرص العمل وعدد العمال.
وأضافت السعيد، أن المناقشات تطرقت إلى تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والروسية، موضحةً أن العديد من الروس يدرسون العربية ومن المصريين من يدرسون الروسية.
وأكدت وزيرة التخطيط، على أهمية تعزيز الشراكة مع الجامعات الروسية وذلك لتقدم تلك الجامعات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والأقمار الصناعية، كما لفتت إلى أهمية الشراكة بين مصر وروسيا في البحث العلمي.
وأشارت السعيد، إلى أن المنطقة الصناعية الروسية المستهدف إطلاقها ستضم حوالي 24 صناعة، مشددةً على أهمية تلك المناطق الاقتصادية والتي يمكنها الاستفادة من انخفاض أو عدم وجود تعريفات جمركية.
ولفتت، إلى أن مصر لديها العديد من المحفزات للاستثمار بها و للاستثمارات الأجنبية، مشيرةً إلى الدعم التكنولوجي والقيمة المضافة للصناعات، إلى جانب إمكانية الحصول علي تخفيض على الضرائب، متابعةً أن قانون الصناعات الجديد يتضمن العديد من المحفزات ولعل أبرزها يتمثل في تبسيط الإجراءات.
وتناولت الحديث حول إطلاق أول صندوق سيادي مصري لتدخل ضمن قائمة الدول الإفريقية التي تمتلك صناديق سيادية والذي يطمح للتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة الروسي في الدعم بالاستثمارات والتمويل.
وأوضحت، أن مصر بوابة للدول الإفريقية، مؤكدةً أن مصر الآن جاهزة للاستثمار بها، حيث شهدت الفترة الأخيرة ضخ الاستثمارات في العديد من القطاعات لتطويرها من شبكة الطرق والكهرباء وغيرها، مشيرة إلى جهود الدولة في الاستثمار بالعنصر البشري وذلك باعتباره السبب الرئيس لكل أنواع التنمية واستدامة المشروعات.