أدوية شائعة لعلاج حمى القش تضر بصحة القلب.. تعرف عليها
حذر أطباء القلب من علاجات حمى القش الشائعة، التي قد تؤثر على ضغط الدم أو تسبب خفقان القلب، حيث إن بعض الأدوية المتاحة دون وصفة طبية قد تكون خطيرة على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب، وذلك بالتزامن مع بداية موسم انتشار حبوب اللقاح وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حالات الإصابة بحمى القش.
أدوية شائعة لعلاج حمى القش تضر بصحة القلب
وبحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، صدرت تحذيرات بشأن أعداد مرتفعة للغاية من حبوب اللقاح في جنوب غرب وجنوب شرق إنجلترا، بالإضافة إلى منطقة ويست ميدلاندز، وفي الوقت نفسه ستشهد منطقة شرق ميدلاندز وشرق وشمال غرب إنجلترا وويلز مستويات عالية من حبوب اللقاح.
ووفقًا لخبراء الصحة، يمكن لمرضى حمى القش الاعتماد على الصيدليات لتخفيف سيلان الأنف وسيلان العينين وحكة الحلق والعطس، لكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سابقة في القلب أو الدورة الدموية، أن يكونوا حذرين بشأن اختياراتهم الدوائية، وقد يكون لبعض العلاجات الشائعة، بما في ذلك مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان، تأثير على صحة القلب أو ضغط الدم، لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامها.
وهناك عدة أنواع من الأدوية التي يمكن تناولها لتخفيف أعراض حمى القش المزعجة، على الرغم من أن الأنواع الثلاثة الرئيسية هي بخاخات الأنف الستيرويدية ومضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان، وفيما يلي نوعان من العلاجات التي يجب الحذر منها إذا كنت تعاني من أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، وهي:
مزيلات الاحتقان
وتتطلب مزيلات الاحتقان الحذر أيضًا إذا كنت تعاني من مشكلة في القلب أو الدورة الدموية، ويرجع ذلك إلى أن بعضها يحتوي على عقاقير مثل السودوإيفيدرين، وهو مكون شائع في منتجات مثل سودافيد، والذي يعمل على تضييق الأوعية الدموية، وقد يؤدي هذا إلى رفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتسبب في خفقان القلب
مضادات الهيستامين
مضادات الهيستامين مثل لوراتادين، الذي يباع تحت اسم كلاريتين وسيتريزين، المعروف باسم بيريتيز، آمنة بشكل عام للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والدورة الدموية، وتعمل هذه الأدوية عن طريق منع المواد الكيميائية في الدم والتي تسمى الهيستامين والتي تسبب أعراض حمى القش، ولكن نوع آخر من مضادات الهيستامين، يسمى فكسوفينادين ويباع تحت اسمي أليفيا أو تيلفاست، يمكن أن يؤدي إلى ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة، ويجب على كلًا من الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة توخي الحذر بشأن هذا النوع من الأدوية.
