باحثون يكشفون علامات تسبق النوبات القلبية المفاجئة بأيام
تمكن الباحثون من تحديد الأعراض التحذيرية التي تظهر عادة في الأيام التي تسبق النوبات القلبية المفاجئة، على أمل اكتشاف الحدث القلبي المفاجئ في وقت مبكر ومنع الوفيات المبكرة، التي عادة ما تحدث لـ الأشخاص في سن الـ 40 عامًا.
علامات تسبق النوبات القلبية بأيام
وقالت الدكتورة ماتيلدا فريسك توريل من أكاديمية سالجرينسكا بجامعة جوتنبرج في السويد، لم يتم تقييم SADS بشكل جيد على الرغم من كونها واحدة من الأسباب الأساسية الأكثر شيوعًا للوفاة القلبية المفاجئة لدى الشباب، بما في ذلك الرياضيين الشباب، وأجرينا تحليلًا لمجموعة كبيرة من حالات الموت القلبي المفاجئ في السويد لوصف معدل حدوث السكتة القلبية المفاجئة، وتوصيف النتائج المتكررة التي حدثت قبل الوفاة لتسليط الضوء على فرص الوقاية.
وبحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطاني، تعرف متلازمة الموت المفاجئ غير المنتظم أيضًا باسم SADS، وهي حالة وفاة شخص ما فجأة وبشكل غير متوقع بسبب سكتة قلبية، والسكتة القلبية هي عندما يتوقف القلب فجأة عن ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم، مما يوقف الشخص عن التنفس، وبالتالي يحرم دماغه من الأكسجين، ويتم التحكم في إيقاع القلب عن طريق النبضات الكهربائية، وإذا حدث خطأ في هذه النبضات الكهربائية، فقد يؤدي ذلك إلى عدم انتظام ضربات القلب، وبعض هذه الحالات خطيرة إذا تركت دون علاج ويمكن أن تسبب سكتة قلبية.
وقام الباحثون بدراسة 903 حالة وفاة قلبية مفاجئة حدثت لشباب تتراوح أعمارهم بين عام واحد و36 عامًا في السويد، وقاموا بفحص شهادات الوفاة، وتقارير التشريح، والسجلات الطبية، وتخطيطات القلب، وأي عينات بيولوجية وبيانات من الوالدين، وتبين أن متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم كانت السبب في 22% من حالات الوفاة القلبية المفاجئة، وكانت حوالي ثلثي حالات متلازمة موت الرضيع المفاجئ 64% من الذكور، ومتوسط أعمارهم 23 عامًا، وحوالي 52% من الأشخاص الذين توفوا بسبب متلازمة موت الرضيع المفاجئ عانوا من أعراض مسبقة، وشملت هذه:
- خفقان القلب
- إغماء
- الغثيان والقيء
- علامات مرتبطة بالإصابة بالعدوى
- عدم التنفس بشكل طبيعي
وتابعت الدكتورة ماتيلدا فريسك توريل، مع زيادة المعرفة بالعلامات والأعراض التي قد تسبق المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، مثل الإغماء والنوبات الشبيهة بالنوبات والإثارة المسبقة، قد نتمكن من تحديد الشباب المعرضين للخطر أثناء زيارات الرعاية الصحية، وتسلط نتائجنا الضوء أيضًا على الحاجة إلى مزيد من الدراسة للأمراض النفسية وعلاجها كعوامل خطر للإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي المزمنة وإمكانية أن تعمل الأعراض المعدية والمعدية كمحفزات للأفراد المهيئين للإصابة بها.
