ولادنا مظلومين.. أسرة المتهمين بإصابة إيمان ضحية رشق الحجارة بقطار المنوفية: أبوها طلب الحكم بالمال

أكدت أسرة الطفلين المتهمين في واقعة إصابة الطفلة إيمان محمود، المعروفة إعلاميًا بـ"ضحية رشق الحجارة على قطار المنوفية"، براءتهما من التهم المنسوبة إليهما، مشيرين إلى وجودهما في أماكن أخرى وقت وقوع الحادث.
أسرة المتهمين بإصابة إيمان ضحية رشق الحجارة بقطار المنوفية: أبوها طلب الحكم بالمال
وأوضح مصطفى جعفر، والد الطفل شوقي البالغ من العمر 14 عامًا، أن نجله كان بصحبته وقت الواقعة، حيث تناولا إفطار رمضان معًا ثم ذهبا لأداء صلاة العشاء والتراويح، وبعدها توجها إلى الأرض الزراعية حتى منتصف الليل.
وأشار إلى أنه تفاجأ في اليوم التالي بالقبض على نجله وزميله رضا (15 عامًا)، مبديًا استغرابه من توجيه التهمة لهما دون أدلة واضحة.
كما أوضح أنه زار أسرة الطفلة المصابة للاطمئنان عليها، وأن والد إيمان لم يوجه لهما اتهامًا مباشرًا، لكنه طالب بعقد جلسة عرفية ودفع مبلغ مالي، وهو ما رفضته الأسرة.
من جانبه، أكد عم الطفل شوقي أن تصريحات والد الطفلة تضمنت روايات متضاربة، خاصة فيما يتعلق بمكان الحادث، مما يعزز من شكوكهم بشأن دقة التهم الموجهة.
وأصدر قاضي المعارضات بمحكمة شبين الكوم قرارًا بإيداع المتهمين، اللذين لم يتجاوز عمرهما 15 عامًا، بدار رعاية الأحداث بقويسنا، بعد تورطهما في الحادث المأساوي الذي تعرضت له الطفلة إيمان م.ع، وهي من ذوي الهمم، أثناء عودتها برفقة والدها من رحلة علاج يومية بين قرية دلهمو ومدينة شبين الكوم.
وأسفر الحادث عن إصابة الطفلة بكسور في الجمجمة، وانفجار في القرنية، ونزيف داخلي في المخ، ما أدى إلى فقدانها البصر في إحدى عينيها، كما أُصيب والدها في وجهه جراء الحادث.