يهددني منذ 7 سنوات.. استغاثة سيدة من محاولات خطيبها السابق تشويه سمعتها: أنا حامل وعايزة أعيش بأمان
في واقعة تعكس معاناة بعض النساء من قضايا الابتزاز والملاحقة الإلكترونية، روت جهاد جميل تفاصيل 7 سنوات من المطاردة والتهديد، بعد فسخ خطبتها في عام 2018 من شخص يُدعى أحمد كمال هاشم، من محافظة الدقهلية مركز ميت سلسيل.
ووفقا لما أكدته جهاد في حديثها لـ القاهرة 24، فإن خطيبها السابق لم يتوقف عن ملاحقتها بعد انتهاء العلاقة، بل استمر في تهديدها وتشويه سمعتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وانتحال شخصيتها من خلال حسابات مزيفة، رغم تحريرها لعدد من المحاضر والبلاغات الرسمية، التي انتهى بعضها بالحفظ دون اتخاذ إجراءات رادعة، مما دفعها للعيش في حالة من القلق والرعب الدائم.
شاب يطارد ويهدد خطيبته السابقة منذ 7 سنوات
روت جهاد جميل في استغاثتها لـ القاهرة 24، تفاصيل ملاحقة خطيبها السابق طوال 7 سنوات، وتلك الملاحقة سببت لها أذى نفسيا بالغا، بسبب تعمده تشويه صورتها أمام أصدقائها وأقاربها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت إنها في عام 2018، كانت مخطوبة لشخص يُدعى أحمد كمال هاشم من محافظة الدقهلية مركز ميت سلسيل، وهو الاسم والمكان المدونين في بطاقته الشخصية، ولكن بعد فسخ الخطوبة، بدأت رحلة طويلة من المعاناة والتهديدات التي ما زالت تعيش تفاصيلها حتى الآن.
وأضافت: منذ فسخ الخطوبة، لم يكف عن ملاحقتي والتواصل المستمر مع أهلي، حاولت الهروب من هذه الملاحقات بتغيير أرقامي الشخصية، لكن أهلي لم يغيروا أرقامهم، معتقدين أنه سينسى، بمرور الوقت أغلقت حسابي الشخصي على فيسبوك، واختفيت تمامًا من على السوشيال ميديا بسبب المضايقات المستمرة.
محاولات للتفاهم دون جدوى
وأردفت: رغم كل ما فعله، حاولت التفاهم معه أكثر من مرة، على أمل أن يبتعد ويتركني وشأني، لكن دون أي استجابة، وكان يلاحقني في كل ارتباط جديد، ويتواصل مع من ارتبط بهم ليفسد علاقتي بهم، ويدمّر أي فرصة لي لحياة مستقرة، شعرت أن حياتي كلها تحت التهديد.
وأكملت: وفي عام 2019، توجهت إلى مباحث الإنترنت في العباسية للإبلاغ عن هذه التهديدات، لكنهم أخبروني أن المحادثات والرسائل التي يحتفظ بها على رقمي القديم، أو التي كانت على حسابي المغلق، لا تُعد دليلًا كافيًا، مما أفقدني الأمل وقتها.
وأوضحت: واضطررت لمغادرة المدينة التي تعيش فيها عائلتي، على أمل أن يهدأ ويبتعد، لكن الرعب كان يلازمني، وأصبح لدي شعور دائم بالتهديد والقلق من ظهوره في أي لحظة، إذ بدأ يستخدم صورتي، وينتحل شخصيتي عبر حسابات مزيفة، ويكتب كلاما مسيئا جدًا مستخدمًا اسمي وصورتي، مع وضع أرقام عائلتي لإلحاق الضرر بي وبهم.
وذكرت: وفي عام 2023، تمت خطبتي مرة أخرى، وأخبرت خطيبي الجديد بكل ما حدث مسبقًا تحسبًا لأي محاولات منه للتدخل، وبالفعل حاول التواصل مع خطيبي وقال عنه كلام مهين وادّعى أمورًا غير حقيقية، لحسن الحظ، خطيبي وقتها تجاهله وحظره، وتم الزواج بعدها.
وتابعت: وظننت أن الأمر انتهى، لكن قبل شهرين فقط، وضعت صورتي على بريدي الإلكتروني الشخصي الذي استخدمه في العمل، فاستغل هذا الأمر وأنشأ حسابًا مزيفًا بصورتي وأرقام عائلتي، وبدأ ينشر كلامًا فاضحًا ومسيئًا لي، مما أدى لتواصل الناس مع عائلتي بناءً على ما ينشره.
بلاغات جديدة ضد خطيبها السابق
وأشارت جهاد إلى تقديمها بلاغات ومحاضر ضده قائلة: ذهبت مجددًا إلى مباحث الإنترنت وقدمت بلاغًا مدعومًا بالصور والمحادثات، وتم تحرير محضر برقم 24 أحوال بتاريخ 18 يناير، وأُرسل للنيابة، وبالأمس قدمت محضرا آخر ضده في مركز ميت سلسبيل.
ونوهت: وفي الفترة الأخيرة، عمل جروب واتساب باسمي، وبدأ في ذكري بألفاظ نابية، وهو أكثر من مرة كلمني، ولما غيرت رقمي كلم والدتي، وبيعمل حسابات باسمي على فيس بوك، وبيخوض في عرضي وبيوصفني بالـ ملحدة وبيشوه صورتي.
وفي نهاية حديثها مع القاهرة 24، تمنت جهادة جميل، أن ينتهي هذا الكابوس قائلة: هو هربان من البلد وناصب على ناس كتير، وأنا نفسي أن الموضوع يخلص ويبطل مطاردتي، وأنا في الوقت الحالي حامل ونفسيتي تعبانة؛ بسبب الموضوع وأتمنى أنه ينتهي.
