حكايات محكمة الأسرة| زوجة أمام القاضي: بيحاسبني على عدد معالق السكر وأخري: عايش في فيلم وثائقي

تشهد أروقة محكمة الأسرة تبادلا للاتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار واسترداد حقوقه حسبما يريد، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة؛ بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.
زوجة تطلب الطلاق بسبب بخل زوجها الشديد: بيحاسبني على عدد معالق السكر
في واقعة غريبة أمام محكمة الأسرة، أقامت زوجة دعوى طلاق ضد زوجها، مؤكدة أنه يعاني من بخل شديد لدرجة جعلت الحياة معه مستحيلة، حيث يحاسبها على كل قرش تنفقه، حتى في أبسط الأمور اليومية.
وقالت الزوجة في دعواها: "كنت فاكراه حريص وعارف قيمة الفلوس، لكن بعد الجواز اكتشفت إنه بيحاسبني على كل حاجة، حتى معالق السكر في الشاي! لو شغلنا التكييف خمس دقايق يبقى لازم نقعد في الضلمة نص ساعة عشان نعوض الاستهلاك"
وأضافت أن زوجها يرفض شراء أي شيء جديد، حتى لو كان ضروريًا، ودائمًا ما يختلق الحجج لتوفير المال، مشيرة إلى أنه يفضل ارتداء الملابس القديمة حتى لو كانت بالية، ويرفض الخروج أو التنزه بحجة أن "البيت أحسن وأوفر".
زوجة تطلب الطلاق بسبب تعلق زوجها بوالدته: متجوزني أنا ولا مامتك
في واقعة غريبة أمام محكمة الأسرة، أقامت زوجة دعوى طلاق ضد زوجها، مؤكدة أنه لا يستطيع اتخاذ أي قرار دون الرجوع لوالدته، حتى في أبسط الأمور الزوجية، مما جعلها تشعر بأنها مجرد ضيفة في حياته وليست زوجة.
وقالت الزوجة في دعواها: كنت عارفة إنه بيحب أمه، وده طبيعي، بس بعد الجواز لقيت نفسي متجوزة واحد مبيتحركش خطوة من غيرها! أي حاجة تخص بيتنا لازم يرجعلها، حتى لو هنخرج، لازم تسأله رايح فين وهتتعشى إيه.
وأضافت أن زوجها ينقل كل تفاصيل حياتهما لوالدته، حتى الخلافات الخاصة بينهما، ما يجعلها دائمًا في موقف ضعف أمام تدخلات الحماة المستمرة، مشيرة إلى أن والدته تتحكم في كل شيء، بداية من ديكور المنزل، وصولًا إلى الأكلات التي يجب أن تطبخها له.
زوجة تطلب الطلاق بسبب هوس زوجها بالتصوير: عايش في فيلم وثائقي
في قضية غريبة أمام محكمة الأسرة، أقامت زوجة دعوى طلاق ضد زوجها، بسبب هوسه المفرط بالتصوير، مؤكدة أنه لا يستطيع العيش بدون توثيق كل لحظة في حياتهما، حتى في أكثر الأوقات خصوصية.
وقالت الزوجة في دعواها: "كنت فاكرة إنه بيحب التصوير زي أي حد، لكن بعد الجواز اكتشفت إنه عايش في فيلم وثائقي! كل حركة لازم تتصور، كل أكلة لازم تنزل ستوري، حتى وإحنا بنتكلم في موضوع شخصي، يبقى ماسك الموبايل ويصور نفسه وهو بيتكلم".
وأضافت أن الأمر تطور إلى حد أنه أصبح يقضي ساعات في تعديل الصور والفيديوهات، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أنها لم تعد تشعر بأن حياتهما خاصة، بل تحولت إلى بث مباشر دائم.
الزوج يرد: "أنا موثق لحظات مشرفة"
من جانبه، دافع الزوج عن نفسه قائلًا: "التصوير هوايتي، وأنا بحب أوثق كل لحظة، دي حاجات تفضل ذكرى لينا، مش شايف إن في مشكلة." وأكد أن نشر الصور والفيديوهات شيء طبيعي في العصر الحالي، ولا يستدعي هذا التصعيد من زوجته.
قرار المحكمة
وبعد الاستماع للطرفين، قررت المحكمة تأجيل القضية لإعطائهما فرصة للتفاهم.