قمة مرتقبة بين ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع بوساطة سعودية

كشفت قناة i24 الإسرائيلية عن لقاء غير مسبوق يُرتقب أن يجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، خلال زيارة ترامب المرتقبة إلى السعودية في منتصف مايو، وأفادت مصادر القناة بأن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لعب دورًا أساسيًا في ترتيب هذا الاجتماع.
تطورات المشهد السوري
يأتي هذا اللقاء في ظل المستجدات السياسية الأخيرة في سوريا، حيث أعلن الشرع عن تشكيل حكومة الأحلام الجديدة التي ستقود البلاد لفترة انتقالية مدتها خمس سنوات، ببرنامج يركز على الإصلاحات، بناء مؤسسات الدولة، تعزيز الشفافية، ومحاربة الفساد. كما تتضمن الأجندة جهودًا لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا منذ سنوات.
اهتمام دولي بالملف السوري
وتشير تقارير إلى اهتمام الإدارة الأمريكية السابقة وإسرائيل بالشأن السوري، حيث تحدثت شبكة CBS عن محاولات أمريكية لفتح قنوات تواصل مع الحكومة السورية الجديدة عبر طرف ثالث، دون أن يتضح بعدُ موقف دمشق من هذه المبادرة. كما ترددت أنباء عن خطة محتملة لإعادة توطين لاجئين فلسطينيين من غزة في سوريا، ضمن مقترحات قيد الدراسة.
أبعاد اللقاء ودور السعودية
يمثل اللقاء المتوقع تطورًا مهمًا في المشهد السياسي بالشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد الأزمات الإقليمية. كما يبرز الدور المتنامي للسعودية في الوساطة بين القوى الكبرى، ما يعزز موقعها كفاعل رئيسي في إعادة تشكيل التوازنات في المنطقة.