أبرزها مرض السكري... تعرف على أسباب سقوط القدم
يحدث سقوط القدم، بشكل شائع وخاصة بين الشباب حيث تزيد نسبة الإصابة به عن 35% من الأشخاص، مما يؤثر علي المشي بسبب تدلي القدم ويعيق الحركة حينما تتفاقم المضاعفات.
ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، فإن سقوط القدم من أهم الأشياء التي تزيد من الضغط علي أعصاب القدم، ومع ذلك فإن نسب الشفاء من تدلي القدم وسقوطها مرتفعة خاصة فى ظل أساليب العلاج الطبيعي والطرق العلاجية المختلفة.
ماهو سقوط القدم ؟
يُشير تدلي القدم، إلى القدم الساقطة، وهو مصطلح عام للدلالة على صعوبة رفع مقدمة القدم، وإذا كنت مصابًا بتدلي القدم، فقد تجر مقدمة قدمك على الأرض عند المشي، ويًعد تدلي القدم ليس مرضًا، ولكنه مؤشر على وجود مشكلة عصبية أو عضلية أو تشريحية كامنة.
وأحيانًا يكون تدلي القدم مؤقتًا، لكنه يمكن أن يصبح دائمًا، وإذا كنت مصابًا بتدلي القدم، فقد تحتاج إلى ارتداء سِناد على الكاحل والقدم لدعم القدم وتثبيتها في مكانها.
أسباب تدلي القدم
يمكن أن يصاب الشخص بالقدم الساقطة أو المتدلية كنتيجة لعدد من الأسباب التي تؤثر علي القدم، كالتالي:
انضغاط عصب الساق المتحكم في العضلات المسؤولة عن رفع القدم هو أكثر ويُطلق على هذا العصب اسم االعصب الشظوي، وقد تؤدي إصابة بالغة في الركبة إلى انضغاط العصب.
الإصابة بـ العصب المنضغط بالعمود الفقري تدلي القدم.
مرضى السكري، والذين يعتبرون الأكثر عرضة لاضطرابات الأعصاب، التي ترتبط بتدلي القدم.
أحيانًا يحدث تدلي القدم بسبب أشكال عديدة من الحثل العضلي، وهو مرض وراثي يسبب ضعفًا متفاقمًا في العضلات، وكذلك الاضطرابات العصبية الأخرى مثل، شلل الأطفال، أو داء شاركو ماري توث.
اضطرابات الدماغ والحبل النخاعي، وقد تؤدي الاضطرابات التي تصيب الحبل النخاعي، مثل السَّكتة الدماغية أو التصلُّب المتعدد أو التصلب الجانبي الضموري.
تشخيص سقوط القدم
بالتأكيد، تشخيص إصابة سقوط أو تدلى القدم، يمكن القيام به من خلال بعض الطرق كالتالي:
يقوم الطبيب بمراقبة طريقة المشي الخاصة بالمريض مع فحص عضلات الساق. في بعض الحالات، قد يستدعي اجراء اختبارات تصوير، مثل الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية.
ومن الممكن ان يطلب الطبيب عمل اختبارات التوصيل العصبي، لتحديد مكان تلف العصب المصاب.
كما قد يطلب إجراء تخطيط كهربائية العضل، حيث يتم إدخال أقطاب كهربائية في ألياف العضلات لتسجيل نشاطها الكهربائي.
