خبراء يحذرون من انتشار إنفلونزا الطيور بين الحيوانات الأليفة

حذر خبراء للبيئة، من انتشار إنفلونزا الطيور بين الحيوانات الأليفة، خاصة بعد ارتفاع إصابات القطط بها، وفقًا لـ وسائل إعلام أمريكية.
انتقال إنفلونزا الطيور بين الحيوانات
وأوضح الخبراء، أن طعام الحيوانات الأليفة النيء يُسوق كبديل طبيعي معزز لصحة الكلاب والقطط، لكن عددًا متزايدًا من الخبراء يُحذّرون من أنه قد يُسبب ضررًا أكثر من نفعه.
وفي ديسمبر 2024، سُحبت دفعة من طعام الديك الرومي النيء للحيوانات الأليفة بعد ثبوت إصابة قطة منزلية بفيروس H5N1، ثم نفقت.
وأكدت الاختبارات الجينية وجود تطابق بين الفيروس في الطعام والقط، ومنذ ذلك الحين، نفقت المزيد من القطط في كاليفورنيا ونيويورك نتيجة حالات مماثلة، وفي كل حادثة، كان الطعام النيء هو العامل المشترك.
انتشار إنفلونزا الطيور
وعلى الرغم من أن أغذية الحيوانات الأليفة النيئة غالبًا ما تكون مُجمدة أو مُجففة، إلا أنها لا تُعالَج بكفاءة للقضاء على البكتيريا أو الفيروسات.
ووفقًا لأيمي سيمبسون من مستشفى VCA للقطط، فإن هذه الطرق تُعطي شعورًا زائفًا بالأمان للقطط، أكثر من الكلاب، وبالتالي هي مُعرَّضة بشدة لإنفلونزا الطيور.
وتشمل المخاطر الصحية الأخرى المرتبطة بالأطعمة النيئة التعرض للسالمونيلا والإشريكية القولونية والطفيليات مثل التوكسوبلازما غوندي، والتي يمكن أن تصيب الحيوانات الأليفة والبشر على حد سواء.
وقد عُزيَت حالات تفشي الأمراض بين البشر إلى التعامل مع طعام الحيوانات الأليفة النيء، وبالرغم من الادعاءات بأن اتباع نظام غذائي نيء يؤدي إلى لمعان الشعر وتحسين الهضم، يؤكد خبراء مثل جينيفر لارسن من جامعة كاليفورنيا، ديفيس، أن هذه الفوائد تفتقر إلى الدعم العلمي، والأمر الأوضح هو المخاطر ليس فقط على الحيوانات، بل على البشر الذين يحبونها أيضًا.