القصة الكاملة لـ انفجار مسؤولي بايرن ميونخ من الغضب بسبب إصابة ديفيز
أثارت الإصابة التي تعرض لها ألفونسو ديفيز ظهير النادي البافاري ومنتخب كندا في التوقف الدولي الماضي، غضب بايرن ميونخ بمسؤوليه ضد الاتحاد الكندي لكرة القدم.
القصة الكاملة لـ انفجار مسؤولي بايرن ميونخ من الغضب بسبب إصابة ديفيز
بدأت القصة حين اتهم مسؤولو بايرن ميونخ نظيرهم الاتحاد الكندي لكرة القدم بالإهمال، وهو الأمر الذي أدى وتسبب في إصابة ألفونسو ديفيز بقطع في الرباط الصليبي.
وكان ألفونسو ديفيز يشتكي من آلام في العضلات قبل المباراة لتحديد المركز الثالث والرابع في دوري الأمم الكونكاكاف، وهي مباراة رآها مسؤولي بايرن ميونخ غير مهمة أبدًا وبالأصل كندا ستشارك في كأس العالم 2026 باعتبارها دولة مستضيفة، ولكن رغم ذلك تم إشراك ديفيز في المباراة بين كندا وأمريكا بشكل أساسي وتعرض لإصابة قوية في الركبة خلال المباراة.
ولم تنتهِ القصة، بل أن بعد المباراة لم تجرِ كندا فحصا طبيا جيدا لـ ألفونسو ديفيز، وكان هناك إهمال في رعايته وأرسلوه في رحلة مدتها 12 ساعة دون رعاية طبية، وذلك على حسب بعض وسائل الإعلام الألمانية، وتصريحات مسؤولي نادي بايرن ميونخ الألماني.
انفجر مسؤولو بايرن ميونيخ غضبًا اليوم في تصريحاتهم، مطالبين بفتح تحقيق، ومعلنين أنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية، وذلك عقب أن خسر الفريق اللاعب المهم في المركز الدفاعي لمدة طويلة جدًا في مرحلة مهمة للغاية، وتبين أن اللاعب تعرض لإصابة في مباراة غير مهمة.
