هدف 26 رمضان| محمد صلاح يخرس الشعب الإسرائيلي ويضربهم في عقر دارهم
اقترب شهر رمضان الكريم من الوداع، ووصلنا إلى اليوم 26، قد تُنسى مباراة ما ولا تستطيع أن تتذكر أحداثها، ولكن من الصعب أن تُنسى الأهداف الرائعة التي سجلها نجوم الساحرة المستديرة، والتي خلدت أسماءهم في سجلات كرة القدم، وظلت إلى يومنا هذا عالقة في أذهان الجميع.
وعلى مدار شهر رمضان، نستعرض عبر القاهرة 24، الأهداف التي خلدت في أذهان الجماهير وستظل خالدة، وهدف اليوم سيكون هدف الفرعون المصري محمد صلاح لاعب فريق بازل السويسري في فترة سابقة، وليفربول حاليًا في شباك فريق مكابي تل أبيب الصهيوني.
هدف 26 رمضان| محمد صلاح يخرس الشعب الإسرائيلي ويضربهم في عقر دارهم
6 أغسطس 2013 جمعت مباراة بين بازل السويسري ومكابي تل أبيب في دوري أبطال أوروبا، شهدت رفض محمد صلاح لاعب بازل مصافحة لاعبي فريق مكابي تل أبيب في إسرائيل.
صلاح نجح في تسجيل هدف وصناعة آخر ما جعل الفريق الإسرائيلي يخرج من البطولة، ويتم تحقيق حلم الفرعون المصري، الذي قال بعد المباراة إنه ممنوع أن يرفع علم دولة الاحتلال في دوري البطولة الأوروبية، مشيرًا إلى أن رغبته في هزيمة الفريق الإسرائيلي كان دافعه الرئيسي للمشاركة في لقاء الإياب الذي أقيم في تل أبيب.
وأضاف صلاح في إشارة منه إلى الهتافات العنصرية التي أطلقها الجمهور الإسرائيلي ضده طوال وقت المباراة التي كان احد ابرز اللاعبين فيها، بأن الهتافات الإسرائيلية والشتائم التي تعرض كانت تدفعه أكثر وأكثر للعب بجدارة من اجل الفوز وتحقيق هدفه بقطع الطريق أمام مشاركة الفريق الإسرائيلي في البطولة الأوروبية.
وكان صلاح تفادى مصافحة اللاعبين الإسرائيليين في الذهاب بـ سويسرا، عبر خروجه من أرضية المعلب قبل بدء المباراة بقليل بحجة تغيير حذائه، ونجح في عدم مد يده لمصافحة أي من أعضاء الفريق الإسرائيلي.
وسببت هذه الحركة الكثير من الجدل في وسائل الإعلام الأوروبية والإسرائيلية، حيث أشارت صحف إلى أن تصرف صلاح لم يكن احترافيًا، وأن عليه تصحيح خطأه في مباراة الإياب، وهو الأمر الذي انتظره الجمهور الفريق، والمشجعين الرياضيين العرب والإسرائيليين على حد سواء، ومع اضطراره لخوض مباراة الإياب فإن صلاح تجنب يوم أمس أيضًا مصافحة أي من لاعبي الفريق الإسرائيلي، واكتفى بإغلاق قبضة يده عند إلقاء السلام بين اللاعبين.
واستطاع صلاح أن يسجل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 21 من عمر المباراة، وسجد شكرا لله، في الوقت الذي انهال عليه جمهور الفريق الإسرائيلي بالشتائم والهتافات العنصرية المعادية وصفارات الاستهجان، لكن اللاعب المصري حافظ على هدوئه واكتفى بوضع سبابته على فمه طالبا منهم أن يلتزموا الصمت.
ونجح اللاعب المصري بعد 9 دقائق في المساهمة بهدف فريقه الثاني، من صناعة الهدف الثالث عبر هجمة مرتدة للفريق السويسري، قبل أن يستطيع الإسرائيليون تحقيق ثلاثة أهداف، وينتهي اللقاء بثلاثة أهداف لكل فريق؛ ويتم إقصاء فريق مكابي تل أبيب من البطولة على يد بازل ورفاق محمد صلاح ومحمد النني.
محمد صلاح في مباراة مكابي تل أبيب وبازل">محمد صلاح في مباراة مكابي تل أبيب وبازل">
