مارسيلو: لا أعتبر نفسي أسطورة وتعلمت الكثير في ريال مدريد

قال مارسيلو لاعب منتخب البرازيل وريال مدريد السابق، إنه لا يعتبر نفسه أسطورة على الإطلاق، وذلك على الرغم من أنه يعلم أنه قدوة للكثيرين وخاصة الشباب.

بدأت بمشاجرة.. مارسيلو يروي كيف كانت بداية علاقته برونالدو

مارسيلو: مورينيو أخبرني أنني لا أعرف كيف أدافع.. وسأعمل في ريال مدريد يومًا ما

تصريحات مارسيلو

وأضاف مارسيلو في تصريحات صحفية: لا أعتبر نفسي أسطورة، أعلم أنني قدوة للكثيرين، قدوة للشباب، لكنني أشعر بالامتنان لتمكني من الاستمتاع بكرة القدم، وهو أمر لطالما أحببته منذ صغري. 

وأوضح أنه على مر السنين، أدركتُ أن الاحتراف شرفٌ لي، ولكنه في الوقت نفسه مسؤولية جسيمة، أنت لستَ هنا للعب فقط، وليس فقط للفوز أو الخسارة، كان هدفي منذ البداية أن أترك إرثًا للشباب الصاعد، لطالما استمتعتُ بوقتي دون أن أفكر في أن أكون الأفضل، كان الاستمتاع والتأكد من استمتاع الآخرين دائمًا في ذهني.

وتابع: ريال مدريد يدفعك بقوة، ويساعدك كثيرًا للفوز بهذه الألقاب، بدون ريال مدريد، الأمر مستحيل، لكن الطريقة التي عاملني بها الناس عندما وصلت إلى هنا في سن الثامنة عشرة كانت رائعة، والعودة بعد إنهاء مسيرتي هنا ورؤية الأمور على حالها هو مصدر فخر كبير لي.

واستطرد: تعلمت الكثير في هذا النادي، مثل القيم والمسؤولية، والصورة التي تنقلها للعالم؛ أينما ذهبت، فأنت لا تزال لاعبًا في ريال مدريد، هنا نتعلم الكثير لا تستسلم أبدًا، العب لفريقك، احترم الآخرين، عامل الجميع على قدم المساواة.. ولكن لا شيء أجمل من العودة إلى ريال مدريد وأن ينظر إليك الجميع ويعانقونك.

وأتم مارسيلو تصريحاته: لقد عشتُ لحظات جميلة كثيرة في ريال مدريد، لكن أود أن أقول إنها كانت عندما فزتُ بآخر لقب لدوري أبطال أوروبا عام 2022، عندما تكون في ريال مدريد، لا تُدرك ما تفوز به، وما تفعله، عندما تُنهي الموسم، تُفكر بالفعل في بدء الموسم التالي، في الفوز مجددًا، وهو ما يُعلّمك إياه ريال مدريد، الفوز والفوز، أنهيتُ مسيرتي في ريال مدريد، ونظرتُ إلى كل ما مررتُ به، وهذه اللحظة الأخيرة، رفع الكأس، والقدوم إلى برنابيو، ومودة الجماهير، في ذلك اليوم، أدركتُ أنها كانت أفضل لحظاتي في ريال مدريد.