سائل: لماذا لم يتم تقدير زكاة الفطر على صنف آخر غير القمح؟.. دار الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا ورد إليها من أحد المواطنين، نصه: لماذا لم يتم تقدير زكاة الفطر على صنف آخر غير القمح؟
زكاة الفطر تُحسب بناء على أقل قيمة لغالب قوت البلد
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، إن زكاة الفطر تُحسب بناء على أقل قيمةٍ لغالب قوت البلد، وأقل قيمةٍ لغالب قوت أهل مصر هو القمح، ومن زاد على ذلك فهو خير له.
من جهة أخرى، تلقت الدار سؤالًا آخر من أحد المواطنين، نصه: النقود كانت موجودة في عهد النبي ومع ذلك فزكاة الفطر لم يخرجها النبي نقودًا؟
وأوضحت الدار عبر صفحتها الرسمية عبر فيس بوك، أن الحديث الوارد بَيَّن َكيفية إخراجها، ولم يَنُص على السنة العملية التي أخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- بناء عليها زكاته حتى نُسلِّم بما ورد في السؤال، ومع ذلك فإن الفقهاء من الصحابة والتابعين وأهل المذاهب لم يتقيدوا بهذه الأنواع الواردة بل ضبطوها بالنوع الذي هو غالب قوت أهل البلد.
وأضافت: زكاة الفطر هي مقدار مُتَقَوَّم من المال يَجِبُ على المسلم، صغيرًا كان أو كبيرًا، ذكرًا أو أنثى، بغروب شمس آخر يوم من شهر رمضان المبارك، يُخرجها المسلم عن نفسه وأهله ممن تلزمه نفقتهم إذا مَلَك قيمتها فائضًا عن قوته وقوت عياله وقت وجوبها، وهو يوم عيد الفطر وليلته، ويجوز إخراجها بدءًا من إهلال رمضان.