رحمة أحمد: كواليس 80 باكو نسائية بحتة.. وصاصا مش هيمثل تاني ومربوحة مظلمتنيش|حوار
“يا قلبي وحياتي.. يا سكر نباتي”.. كلمات يرددها الكثيرون حاليا، بعدما تعلقنا بـ طلّة رحمة أحمد فرج، ونجلها -تمثيلًا وواقعًا- صاصا، علاقة الأم بـ ابنها التي دخلت قلوبنا جميعا وزاد فضولنا تجاههما أكثر، بعدما غيّرت رحمة فكرة الجميع عنها كممثلة كوميدية ظهرت لنا بالبداية من خلال مسلسل الكبير، لتنقلنا لعالم آخر بتمثيلها في مسلسل 80 باكو مؤخرا، أبكتنا وأضحكتنا، لتتوالى مشاهدها ويزداد تعلقنا بها أكثر وأكثر.
خرجت رحمة أحمد من ثوبها من خلال مسلسل 80 باكو، الذي عرض بالنصف الأول من موسم رمضان الجاري، بملامح هادئة خالية من الانفعالات المبالغ بها، استطاعت أن تجسد شخصية العاملة بـ كوافير حريمي، والزوجة التي تعاني من العنف الأسري من قِبل زوجها.
أجرى القاهرة 24 حوارًا مع رحمة أحمد، والتي كشفت من خلاله العديد من الكواليس، خلف كوافير مدام لولا.. وإلى نص الحوار:-
-في البداية كيف كان شعورك منذ أن عُرض عليكي دور عبير في مسلسل 80 باكو؟
تحمست كثيرا لتلك التجربة التي بالطبع أعتبرها جديدة تماما عليّ، لم أقلق من الدور، بل كان الحماس كبيرا عندي تجاه القضايا التي يناقشها المسلسل، أبرزها قضية العنف الأسرة التي ناقشتها في الخط الدرامي لشخصيتي بالعمل، وتلك القضية التي يعاني منها الكثير من السيدات.
-ما الذي جذبك لدور عبير بالأخص؟
انجذبت للدور بسبب إنه جديد ومختلف وخليط درامي كوميدي، يمثل شريحة واسعة من سيدات المجتمع، التي تعتمد اعتمادا كليا على نفسها، ومتحملة مسؤولية أسرتها وبيتها بالكامل.
-كيف حضرتِ لدور الكوافيرة المتمكنة من أدواتها.. هل قمتِ بزيارة صالونات الكوافير؟
نعم، قمت بزيارة كوافيرات قبل التصوير، لتعلم أدق التفاصيل في تلك المهنة، وأخذ اللزمات الهامة من الفتيات العاملات بمحلات الكوافير تلك، كانت تجربة ممتعة وتلك المهنة مهمة ومتعبة للغاية.
-نستطيع أن نتخيل كم كانت كواليس مسلسل 80 باكو مختلفة من نوعها.. حدثينا عنها؟
كانت كواليس نسائية بحتة، نظرا لطغيان العنصر النسائي على كاست وطاقم العمل، استمتعت بكواليس العمل رفقة الفنانة انتصار وكل من دنيا سامي وهدى المفتي، كنا نضحك ونتشاجر مثلما كانت علاقتنا أمام الكاميرا وعلى الشاشة.
-صاصا الابن المدلل بالمسلسل وابنك بالحقيقة.. كيف جاء ترشيحه للدور؟
اقترحنا أن مصطفى نجلي يقدم دور صاصا بالمسلسل، هو دائم التواجد معي بالتصوير واللوكيشن، فكان هذا ليس بجديد عليه، وبالفعل قدم الدور ولكن لن يمثل مرة أخرى.
-انتصار موهبة جبارة أبهرتنا بدور مدام لولا.. كيف رأيتِ التعاون معها هي وهدى المفتي التي خرجت عن المألوف بـ دور بوسي؟
انتصار ممثلة غير طبيعة، موهبة جبارة بالفعل، تفاصيلها مختلفة ومميزة وتعد إضافة لـ أي عمل، كذلك هدى التي غيرت من جلدها تماما وكان هذا التغيير بالطبع في صالحها، أحببت كل طاقم العمل واستمتعت بالعمل معهم.
-أغلب كاست المسلسل في سن متقارب.. هل كان هناك أي مناقشات بينكم حول ترتيب البوسترات وأسماء التتر؟
تلك تفاصيل جميعها في يد أفراد الإنتاج فقط.
-أبكيتِ الجميع بمشهد المواجهة بين مدام لولا وعبير وكذلك بمشهد بكائك بسبب تعنيف زوجك.. كيف كانت كواليس تلك المشاهد بالنسبة لـ رحمة؟
مشهد البكاء والمواجهة كانا مشهدين متعبين نفسيا بشكل كبير، فمثلا مشهد المواجهة بيني وبين انتصار، ساعدني على إتمامه قدرة انتصار على بقاء الحوار بيننا دون تغير في الرتم، وأيضا المذاكرة في تلك المشاهد مطلوبة وهامة جدا.
-السوشيال ميديا ليس لها حديث سوى بنات كوافير مدام لولا في 80 باكو.. كيف استقبلتِ ردود الفعل على العمل؟
سعدت كثيرا بكل الحب الذي استقبلناه عن المسلسل، بل وانبهرت وتفاجأت كثيرا، الحمد لله أن الله لا يضيع مجهود أحدا.
-عرفك الجمهور بـ شخصية مربوحة التي قدمتِها لسنتين على التوالي بمسلسل الكبير.. هل تشعرين بأنك ظُلمتي بالحصر في تلك الشخصية؟
بالطبع لا.. مربوحة هي منصة الانطلاق بالنسبة لي، والتي وفرها لي المخرج أحمد الجندي والفنان أحمد مكي، اللذان أكن لهما كل الشكر والتقدير، فـ أنا مدينة بالفضل لـ مربوحة في كل شيء.
-إذًا.. إذا قدّم جزء جديد من مسلسل الكبير تحبين المشاركة به وتقديم مربوحة من جديد؟
بالطبع أحب أن أشارك مجددا.
-أحبك الجمهور بالتراجيدي والكوميدي.. أي نوعية تفضلين أنتِ تقديمها؟
ليس لدي شيء مفضل أكثر، أنا ممثلة والدور الذي يُعرض عليّ وأحبه على الورق، أذاكر له جيدا وأقدمه.
