السبت 22 مارس 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بالفقرات| كلمة مدرسية عن عيد الأم.. كرمها الله ورسوله وبرها واجب

كلمة مدرسية عن عيد
تعليم
كلمة مدرسية عن عيد الأم
الخميس 20/مارس/2025 - 11:01 م

يهتم المعلمون والطلاب بإلقاء كلمة مدرسية عن عيد الأم في الإذاعة المدرسية، للتوعية بأهمية الأم وحسن معاملتها وقيمتها في المجتمع، كذلك تسلط تلك الكلمة الضوء على مجهودات الام وتضحياتها من اجل رعاية الأبناء ورعايته الأسرة. وعبر القاهرة 24 يقدم لكم نموذج كلمه مدرسية عن عيد الأم يشمل استشهادات قوية وكلمات معبرة توفر كثير من البحث للطلاب الراغبين في إعداد الإذاعة المدرسية بشكل جيد، وكذلك المعلمون الراغبين في تعريف الطلاب في هذه المناسبة العظيمة.


كلمة مدرسية عن عيد الأم


تعد كلمة مدرسية عن عيد الأم، هي إحدى الفقرات التي تتضمنها الإذاعة المدرسية بمناسبة عيد الأم الذي يحين موعده كل عام يوم الواحد والعشرين من شهر مارس ويوافق هذا العام يوم الجمعة، حيث يجتمع شهر رمضان مع عيد الأم في يوم واحد إضافة إلى احتفال المسلمين بعيدهم الأسبوعي وهو يوم الجمعة؛ لذلك من المهم أن نتعرف على أهمية الأم في الحياة وكيف يمكن الاحتفال بهذا اليوم بشكل مناسب يسعد الأم ويسبب لها البهجة.

وفيما يلي نعرض نموذجا استرشاديا لـ كلمة مدرسية عن عيد الأم:

كلمة مدرسية عن عيد الأم
كلمة مدرسية عن عيد الأم

بسم الله الرحمن الرحيم

السادة المعلمون والمعلمات المحترمون،
أعزائي الطلاب والطالبات،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يسعدني أن أقف أمامكم اليوم لأتحدث عن مناسبة غالية على قلوبنا جميعًا، إنها مناسبة عيد الأم، ذلك اليوم الذي نحتفل فيه بأغلى إنسانة في الوجود، من كانت سببًا في وجودنا بعد الله عز وجل.

الأم... كلمة صغيرة بحروفها، عظيمة بمعناها، تحمل في طياتها معاني الحب والتضحية والعطاء بلا حدود. فالأم هي التي سهرت الليالي تراقب أنفاسنا، وهي التي تعبت وتألمت من أجل راحتنا، وهي التي تفرح لفرحنا وتحزن لحزننا.

لقد كرم الإسلام الأم تكريمًا عظيمًا، فعندما سُئل النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن أحقُّ الناس بحُسن صحابتي؟" قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أبوك". وقال تعالى في كتابه العزيز: "وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ".

أيها الأحبة، إن عيد الأم ليس مجرد مناسبة للاحتفال وتقديم الهدايا، بل هو فرصة للتعبير عن شكرنا وتقديرنا لتلك التضحيات الجسام التي قدمتها أمهاتنا من أجلنا. فكم من أم قدمت راحتها من أجل راحة أبنائها، وكم من أم حرمت نفسها من الطعام لتطعم أطفالها، وكم من أم تحملت الآلام والمعاناة لتسعد أبناءها.

وعلينا أن نتذكر دائمًا أن بر الوالدين وخاصة الأم ليس مقتصرًا على يوم واحد في السنة، بل هو واجب علينا في كل لحظة من لحظات حياتنا. فلنجعل كل يوم هو عيد للأم، ولنسعدها بأفعالنا وأقوالنا، ولنكن لها خير سند وعون.

أيها الطلاب والطالبات، إن أعظم هدية يمكن أن تقدموها لأمهاتكم هي طاعة الله ثم طاعتهن، والاجتهاد في دراستكم، والتفوق في حياتكم، فلا شيء يسعد الأم أكثر من رؤية أبنائها ناجحين في حياتهم، متفوقين في دراستهم، مستقيمين على دين الله.

وأخيرًا، أدعو الله تعالى أن يحفظ أمهاتنا ويديم عليهن الصحة والعافية، وأن يرحم أمهاتنا اللاتي انتقلن إلى رحمة الله، وأن يجعل اجتماعنا بهن في جنات النعيم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كلمة مدرسية عن عيد الأم
كلمة مدرسية عن عيد الأم


كلمة عن الأم


نموذج آخر لـ كلمة عن الأم معبرة ومختصرة بالاستشهادات، نعرضه في السطور التالية، فمن المهم إلقاء كلمة مدرسية عن الأم لبث روح التأمل والاتعاظ لدى نفوس الطلاب، وبيان فضل الأم العظيم ودورها الذي لا يعوض:

بسم الله الرحمن الرحيم

مستمعينا الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحييكم في هذا الصباح المشرق، وأنقل لكم عبر إذاعتنا المدرسية كلمة خاصة عن تلك الإنسانة العظيمة التي تحمل بين جنباتها كل معاني الحب والعطاء والتضحية - إنها الأم.

الأم... تلك الكلمة الصغيرة في حروفها، العميقة في معانيها. فلو تأملنا في فضلها وعظيم مكانتها لوجدنا أنها تمثل الملاذ الآمن الذي نلجأ إليه في الشدائد، والصدر الحنون الذي يتسع لأحزاننا قبل أفراحنا.

إن الأم في القرآن الكريم حظيت بمكانة عظيمة، فقد قال الله تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ وقال أيضًا: ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾.

ولقد ارتبط رضا الله سبحانه وتعالى برضا الوالدين، وخاصة الأم، كما جاء في الحديث الشريف: "رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين". وعندما سُئل النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحق الناس بحسن صحابتي؟" قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أبوك". فانظروا كيف كرر ذكر الأم ثلاث مرات قبل ذكر الأب، دلالة على عظيم مكانتها.

وقد تغنى الشعراء بفضل الأم على مر العصور، فقال أحمد شوقي:
"الأم مدرسة إذا أعددتها... أعددت شعبًا طيب الأعراق"

وقال حافظ إبراهيم:
"الأم روض إن تعهده الحيا... بالري أورق أيما إيراق"

طلابنا الأعزاء، إن فضل الأم لا يمكن أن توفيه الكلمات حقه، فهي التي حملتنا في بطنها تسعة أشهر، وكابدت آلام الحمل والوضع، ثم سهرت الليالي الطوال ترعانا، وتغمرنا بحنانها ودفئها.

الأم هي النبع الذي لا ينضب عطاؤه، والشمس التي تنير دروبنا حتى في أحلك الظروف. هي التي تفرح لفرحنا، وتتألم لألمنا، وتضحي براحتها من أجل راحتنا.

فلنجعل من حياتنا كلها عيدًا للأم، ولنبرها في حياتها، وندعو لها بعد مماتها. ولنتذكر دائمًا أن الجنة تحت أقدام الأمهات، وأن بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله تعالى.

وإلى كل أم أقول: جزاك الله خير الجزاء على كل ما قدمت وتقدمين، وأسأل الله أن يحفظك ويرعاك، وأن يجعل الجنة مثواك.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تابع مواقعنا