فهد يكتشف أن والدته على قيد الحياة ويعرف هوية المعتدي على راوية في الحلقة الـ 19 من فهد البطل
تشهد الحلقة الـ 19 من مسلسل فهد البطل تطورات درامية مشوقة، حيث يواجه فهد صدمات متتالية تهز كيانه، بدءًا من اعترافه بالإرهاق النفسي، مرورًا باكتشافه براءة كناريا، وصولًا إلى المفاجأة الكبرى التي تقلب موازين حياته بالكامل.
ملخص الحلقة الـ 19 من مسلسل فهد البطل
تبدأ الحلقة بحالة من الإنهاك النفسي يعيشها فهد، حيث يشعر وكأنه يصارع أشباحًا لا يراها، محاولًا حماية نفسه ومن حوله.
وعبر فهد عن إحساسه العميق بالضياع قائلًا: أنا تعبت، مبقتش قادر. بقيت عامل زي المصارع اللي مغمّين عينه، والمفروض يصارع ناس مش شايفهم، وعمال يلوّش علشان يحكم نفسه ويحمي اللي حواليه.
فهد يكتشف براءة كناريا
بعد بحث طويل، يصل فهد إلى الحقيقة التي تؤكد براءة كناريا من التهمة المنسوبة إليها بالاعتداء على شقيقته راوية. يملؤه الندم الشديد، فيعترف لها بصدق مشاعره، قائلًا: بحبك يا كناريا، حقك عليّا، وتتقطع إيدي قبل ما تتمدّ عليكي تاني.
لكن كناريا، التي تحمل له حبًا وإخلاصًا، تطمئنه بأنها لن تتركه أبدًا، مرددة: بعد الشر! أنا اتحطيت معاك في اللي أنت فيه لحكمة ربنا يعلمها، وأنا معاك على الحلوة والمرة. إحنا قدرنا واحد، وأنا مش هسيبك.
الصدمة الكبرى: فهد يكتشف أن والدته ما زالت على قيد الحياة
في تطور مفاجئ، تقترب منه وفاء، زوجة العمدة غلاب، لتتحدث معه، تبدأ بسؤاله عن زيارته السابقة لـ صبحي وبحثه عن حماد الجارحي، ثم تطرح عليه سؤالًا صادمًا:إنت السواق بتاع توفيق اللي جي المرة اللي فاتت، وغلاب كان هيموّتك، صح؟.
يؤكد لها فهد ذلك، فتسأله مجددًا بقلق واضح: المرة اللي فاتت، رُحت لصبحي وسألت عن حماد الجارحي.. واللي في سِنّك ما يِوْعاش عليه، تعرفه منين؟،
يتساءل فهد بريبة: إنتي مين يا ست، فتجيب وفاء بإجابة تهز كيانه بالكامل: أنا مرات العمدة غلاب.
غلاب ينفعل على فهد بسبب حديثه مع زوجته
يصل غلاب إلى المكان ليرى فهد يتحدث مع زوجته وفاء، فينفعل عليه بغضب، قائلًا: أنت في بلادكم بيعلموك توقف تتكلموا مع حريم البيت اللي تدخلوه؟،
لكن فهد يرد عليه بثقة وثبات: لا، علّموني إن كل راجل مسؤول عن أهل بيته وتصرفاتهم.
يغضب غلاب أكثر من رد فهد عليه، فيصيح: الواد دا بيرد عليا تاني! دا تاني مرة ترد عليا! وهنا يواجهه فهد بحزم، مؤكدًا مكانته واسمه: مش واد.. اسمي فهد البطل. ولو ما سمعتش عني، هتسمع عني قريب.
يترك فهد المكان بعد مواجهته الساخنة مع غلاب، لكنه يظل متأثرًا بالمحادثة مع وفاء، التي بدأت تزرع في داخله الشكوك حول ماضيه وما يخفيه القدر له.
