مفتي الجمهورية: في مصر تعلمت الأمة كيف يكون الدينُ رحمة والفتوى ميزانًا يحفظ المجتمعات من الفوضى

قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن وسطية الإسلام هي رسالته الخالدة، وهي النهج الذي سار عليه الأزهر الشريف، فجمع بين العقل والنقل، وبين التيسير والانضباط، وبين الانفتاح على العصر والثبات على الأصول.
مفتي الجمهورية: في مصر تعلمت الأمة كيف يكون الدينُ رحمة والفتوى ميزانًا يحفظ المجتمعات من الفوضى
وأضاف مفتي الجمهورية، في بيان صحفي، أن مصر علمت الأمة كيف يكون الدينُ رحمة، وكيف يكون العالم سفيرًا للهداية، وكيف تكون الفتوى ميزانًا دقيقًا يحفظ المجتمعات من الفوضى والضلال.
وأردف قائلً: اللهم اجعلنا من أهل التوازن في الفكر والعمل، واحفظ لنا هذا الوطن من كل انحراف أو غلو.
فيما أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين العقيدة التي يؤمن بها الإنسان، والشريعة التي يتعبد بها لله تعالى، ارتباطًا يستحيل معه تصور وجود إحداهما بمعزل عن الأخرى.
وأوضح خلال حديثه الرمضاني المذاع على قناتي DMC والناس الفضائيتين، أن هذا الارتباط يُحدّد من خلاله موقف الإنسان في علاقته بربه، وفي تعامله مع غيره من الناس، إذ إن العقيدة تُقدّم التصور الكامل عن الوجود والحياة، وتُشكّل الأساس الذي تبنى عليه الشريعة، كما أن الشريعة تنبثق من العقيدة وتترجمها إلى واقع عملي.