يعاني من حساسية على الصدر.. طلب للإفراج عن المتهم علاء حسانين في قضية الآثار الكبرى

تقدم المحامي أحمد يحي، بطلب للجهات المعنية للإفراج الصحي عن المتهم علاء حسانين في قضية الآثار الكبرى، والمحكوم عليه فيها بـ بالسجن المشدد 10 سنوات، وغرامة مليون جنيه، حيث يعاني من حساسية على الصدر.
قضية الآثار الكبرى
وكان تقدم أحد المحامين بالعريضة رقم 167713 للمكتب الفني للنائب العام مطالبا فيها بإحالة علاء حسانين وحسن راتب، إلى الجنايات الاقتصادية عن غسل الأموال، حيث صدر الحكم بالإدانة وثبوت ارتكاب المحكوم عليهما لجرائم إتلاف الآثار المصرية العريقة، وتهريبها لخارج البلاد والاتجار فيها والتنقيب والحفر في المناطق الأثرية، وتم ضبط وتحريز مجموعات عديدة من الآثار تنتمي لحقبات ما قبل التاريخ والفرعونية والرومانية واليونانية والإسلامية، وتم الحكم عليهما بالسجن لعشر سنوات ولخمس سنوات مع التغريم.
قضية الآثار الكبرى
وجاء في البلاغ مقتطفات من الحكم نصت على أن المحكمة قد اطمأنت إلى أدلة الثبوت، وهي أدلة متساندة في مجموعها لم ينل منها دفاع ولم يصبها عوار قام بها افتهام صحيحا، قبل المتهمين وتكاملت أركانه في حقهم، فإن المحكمة وقد هالها ما أقدم عليه ذلك التشكيل العصابي من جرم والذي تزعمه نائب سابق اختاره أبناء دائرته ومنحوه الثقة ليمثلهم تحت قبة البرلمان، واستغل تلك الثقة في ارتكاب الأعمال الإجرامية، وشاركه في إجرامه رجل أعمال كان ملئ السمع والأبصار أعطاه المولى الأموال الوفيرة.
وأضاف مقدم البلاغ، أن المتهم علاء حسانين اتبع خطوات الشيطان فذل وهوى إلى أسفل السافلين مع اللصوص والخارجين عن القانون كل ذلك طمعا في الكسب الحرام، حيث إن ما قام به أفراد ذلك التشكيل العصابي من جرم طال مقدرات الدولة المصرية، وكنوزها مما تركه الأجداد ويملكه شعب مصر بكافة اجياله المتعاقبة السابقة منها والحالية والقادمة فقد ترك الأجداد تلك الثروات والكنوز أمانة لتحملها الأجيال، إلا أن هؤلاء المجرمين الضالين قد خانوا تلك الأمانة وخانوا الوطن وهان عليهم أن تقف مصر شامخة بين الأمم بحضارتها وثقافتها.