كيف يمكن لروتين النوم المناسب أن يجل البشرة أكثر هدوءا؟..خبراء يجيبون

غالبًا ما يُوصف النوم بأنه أفضل علاج طبيعي، وهذا صحيح تمامًا عندما يتعلق الأمر بصحة البشرة، فالنوم الجيد ليلًا ليس مجرد راحة، بل هو عنصر أساسي للعناية بالبشرة، ويُؤكد الخبراء التأثير العميق للنوم على تجديد البشرة وترطيبها وصحة البشرة بشكل عام.

كيف يمكن لروتين النوم المناسب أن يحول بشرتك

وفقًا لـ news18، يقول الخبراء إن النوم الجيد يلعب دورًا حاسمًا في صحة البشرة من خلال تعزيز تجديد الخلايا وإنتاج الكولاجين، أثناء النوم العميق، يزداد تدفق الدم إلى البشرة، مما يسمح بإصلاحها وتجديدها، مما يساعد على منع ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، كما يساعد النوم على تنظيم مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر المسؤول عن الالتهابات وحب الشباب، ومن خلال الحفاظ على توازن الكورتيزول، يساهم النوم في الحصول على بشرة أكثر هدوءًا وصفاءً.

كما أوضح الخبراء أن النوم هو الوقت الذي تُصلح فيه البشرة نفسها وتتجدد، يتحسن دوران الدم فيها، مما يسمح لها بإصلاح الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية والتلوث، تُقلل هذه العملية من الخطوط الدقيقة والتجاعيد والهالات السوداء تحت العينين، كما تسلط الضوء على أهمية هرمونات النمو التي تُفرز أثناء النوم العميق، والتي تُسهل تجديد الخلايا وإصلاح الأنسجة، قد يؤدي تعطيل هذه العملية إلى الانتفاخ والالتهاب وزيادة خطر الإصابة بحب الشباب والحساسية.

الترطيب والتوهج: دور النوم في ترطيب البشرة

يلعب النوم أيضًا دورًا حيويًا في الحفاظ على عملية الترطيب الطبيعية للبشرة، أثناء الراحة، يستعيد الجسم مستويات الرطوبة، مما يحافظ على نضارة البشرة وإشراقها، وقلة النوم تُعطل هذه العملية، مما يؤدي إلى الجفاف والبهتان والانتفاخ، علاوة على ذلك، يُساعد النوم على الحفاظ على ميكروبيوم البشرة، وهو مجموعة من البكتيريا المفيدة التي تحمي من عوامل الإجهاد الضارة.

كم عدد ساعات النوم التي تحتاجها للحصول على بشرة صحية؟

يتفق الخبراء على أن النوم لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات هو الأمثل لدعم صحة البشرة، لذلك ينصحوا بثماني ساعات من النوم الجيد كل ليلة للسماح للبشرة بالتعافي وتجديد نفسها.